مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت على المطالبة بالغاء تقرير غولدستون

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الخميس على قرار يطلب من الأمم المتحدة الغاء تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" بعد أن أقر واضعه مؤخرا بانه أخطأ في كون إسرائيل استهدفت عمدا مدنيين.

مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت على المطالبة بالغاء تقرير غولدستون

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الخميس على قرار يطلب من الأمم المتحدة الغاء تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" بعد أن أقر واضعه مؤخرا بانه أخطأ في كون إسرائيل استهدفت عمدا مدنيين.

ويدعو قرار مجلس الشيوخ "أعضاء مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للاخذ باعتراف واضع التقرير حول نتائجه الرئيسية والغاء التقرير واعادة النظر في أي عمل مستقبلي يقوم به المجلس لناحية الاحتفاظ بنتائج التقرير".

وجاء القرار بالاجماع مساء الخميس. ويدعو قرار مجلس الشيوخ ايضا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى اعادة تشكيل مجلس حقوق الانسان كي لا ينتقد "بشكل ظالم" إسرائيل.

وطلب أعضاء المجلس أيضا من بان كي مون "القيام بكل ما يمكنه القيام به من أجل التعويض عن الاضرار" التي لحقت بإسرائيل.

وكان مجلس النواب الامريكي قد أدان تقرير غولدستون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.

وكان القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون، معد تقرير للامم المتحدة حول الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة نهاية العام 2008، كتب في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست مطلع نيسان/ ابريل ان تقريره كان ليصدر بطريقة مختلفة اليوم.

وكتب القاضي "لدينا معلومات اليوم حول ما حصل خلال حرب غزة اوفى بكثير مما كنا نملك خلال ترؤسي لجنة التحقيق".

واضاف "هذا كان ليغير على الارجح الخلاصات التي توصلنا اليها حول الطابع المتعمد لارتكاب جرائم ووجود جرائم حرب".

وفي وقت سابق، نشر ثلاثة أعضاء في لجنة تحقيق للامم المتحدة في حرب غزة مقالا الخميس رفضوا فيه مطالب إسرائيل لسحب تقرير يقول إن جرائم حرب ربما تكون ارتكبت ضد مدنيين.

وقال الأعضاء الثلاثة في لجنة غولدستون في مقالهم الذي نشر يوم الخميس في صحيفة الغارديان "لا يوجد مبرر لأي مطلب أو توقع لاعادة النظر في التقرير" وأن أكثر من ثلث الأحداث التي اشير اليها فيما يتعلق بالحرب التي استمرت 20 يوما لم تحل بعد أو لم يتم التحقيق فيها.

وقال أعضاء اللجنة وهم هينا جيلاني وكريستين تشينكنج وديزموند ترافرز ان إسرائيل وحماس "لم يقدما حتى الآن أساسا مقنعا لأي مزاعم تتناقض مع تقرير اللجنة".

واستشهد في عملية الرصاص المصبوب في غزة من 27 كانون الاول/ ديسمبر وحتى 18 كانون الثاني/ يناير 1400 فلسطيني أغلبهم من المدنيين فيما قتل 13 إسرائيليا معظمهم من الجنود.

 

التعليقات