"ألمانيا تعارض اعلان الدولة الفلسطينية في أيلول"

على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها السلطة الفلسطينية للحصول على الدعم الأوروبي لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها الألكتروني أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تغضط في الفترة الأخيرة على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لثنيه عن مسعاه للحصول على إعتراف أممي في الدولة الفلسطينية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.

على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها السلطة الفلسطينية للحصول على الدعم الأوروبي لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها الألكتروني أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ترفض تأييد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مسعاه لإعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.

وقالت المجلة إن ميركل ستضغط بشكل جدي على عباس خلال زيارته لبرلين في الخامس من أيار (مايو) المقبل لثنيه عن مسعاه للحصول على اعتراف أممي.

وأضافت أن ميركل ستنقل لعباس موقف ألمانيا من اعلان الدولة الفلسطينية، وأن دولتها ترى في هذا المسعى متسرعاً و"سيئاً"، لكن مكتب ميركل رفض الإفصاح للمجلة عن تفاصيل اللقاء المرتقب.

ولفتت المجلة إلى أن في حال ترفض ألمانيا الإعتراف في الدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) المقبل إتخاذ مواقف مغايرة بل ومتناقضة لدول الإتحاد الأوروبي للمرة الثانية بعدما رفضت التدخل في التطورات الأخيرة في ليبيا.

وكانت فرنسا أعلنت دعمها لإعلان استقلال الدولة الفلسطينية، وأعلن عباس مؤخراً بعد اجتماع ة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه، أن باريس، وعلى لسان الرئيس ساركوزي، «تؤيد دائما وأبدا إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967».

واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إن الفلسطينيين "جاهزون اليوم أكثر من أي وقت مضى لإقامة الدولة وإدارتها بشكل سلمي يتميز بالصدقية". 

التعليقات