ويكيليكس: الأميركيون احتجزوا مصور الجزيرة سامي الحاج لاعتقادهم بأنه مصدر معلومات عن بن لادن

‎كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية عن معتقل غوانتانامو حصل عليها موقع ويكيلكيس أن الأميركيين احتجزوا مصور قناة الجزيرة القطرية، سامي الحاج،لإعتقادهم بأنه مصدر معلومات عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ويكيليكس: الأميركيون احتجزوا مصور الجزيرة سامي الحاج لاعتقادهم بأنه مصدر معلومات عن بن لادن

‎كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية عن معتقل غوانتانامو حصل عليها موقع ويكيلكيس أن الأميركيين احتجزوا مصور قناة الجزيرة القطرية، سامي الحاج،لإعتقادهم بأنه مصدر معلومات عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

‎ونقلت صحيفة "الغارديان" اليوم الاثنين عن الوثائق إن الحاج "احتُجز لمدة ست سنوات في غوانتانامو لأسباب أخرى من بينها استجوابه حول قناة الجزيرة الإخبارية العربية"، بعد اعتقاله في باكستان ونقله جواً إلى معسكر الاعتقال في خليج كوبا حيث زعم بأن تعرض للضرب والاعتداء الجنسي.

‎وأضافت الصحيفة أن ملف الحاج "يوضح بأن أحد أسباب إرساله إلى غوانتانامو كان تقديم معلومات حول برنامج التدريب في قناة الجزيرة، ومعدات الاتصالات، وعمليات جمع الأخبار في الشيشان وكوسوفو وأفغانستان، ومن بينها طرق حصول القناة على شرائط فيديو أسامة بن لادن، والمقابلة التي أجرتها معه".

‎وأشارت إلى أن الملف يُظهر أيضاً "أن سلطات معتقل غوانتانامو كانت مقتنعة بأن الحاج كان بمثابة رسول لدى تنظيم القاعدة ونقل أموالاً لمؤسسة خيرية في الشيشان تشتبه بأن لها صلات مع بن لادن".

‎وقالت الصحيفة إن محتويات الملف تدعم الشكاوى التي قدمها الحاج لمحاميه البريطاني كلايف ستافورد سميث بأنه وخلال عمليات استجوابه الأولى البالغة 100 جلسة استجواب "لم يُسأل مرة واحدة عن الادعاءات التي واجهها، وطالب في نهاية المطاف بأن يتم استجوابه حول الأخطاء التي زُعم بأنه ارتكبها".

‎وأضافت أن المحامي ستافورد سميث يعتقد أن السلطات العسكرية الأميركية كانت تحاول إجبار موكله الحاج على أن يصبح مخبراً لديها ضد أرباب عمله.

‎وأُخلي سبيل الحاج في أيار/مايو 2008 بعد أن أمضى ست سنوات في معتقل غوانتانامو.

التعليقات