واشنطن تفكر في مراجعة سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية بعد المصالحة

مسؤول في الخارجية الأمريكية يؤكد دعم المصالحة بشرط تشجيع السلام وأنه على الحكومة الجديد الالتزام بقرارات الرباعية الدولية

واشنطن تفكر في مراجعة سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية بعد المصالحة
أكدت ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس، الجمعة، أنها ستضطر إلى إعادة النظر في سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية إذا شكلت حكومة منبثقة من المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي تعتبرها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وقال جاكوب ساليفان مدير الإدارة السياسية في وزارة الخارجية الامريكية "سنبقي على برنامج مساعدتنا طالما بقي الرئيس عباس في السلطة"، مضيفا أن "دعمنا الحالي للسلطة الفلسطينية يتعلق إلى حد كبير بمساهمتنا في بناء المؤسسات الفلسطينية الضرورية لدولة مقبلة".

وتابع ساليفان "إذا شكلت حكومة جديدة سيكون علينا تقييم مبادئها السياسية، ونقرر بعد ذلك الانعكاسات على مساعدتنا المحددة بالقانون الأمريكي".

وأوضح المسؤول الأمريكي نفسه "ندعم المصالحة الفلسطينية انطلاقا من اللحظة التي تشجع فيها على السلام"، مؤكدا أن "على الحكومة الفلسطينية الجديدة أيا كانت، احترام مبادىء اللجنة الرباعية".

التعليقات