قبل نتانياهو بـ3 أيام: أوباما يستقبل الملك الأردني

أوباما يناقش التطورات الأخيرة مع العاهل الأردني قبل وصول نتانياهو * يديعوت أحرونوت: التركيز سيكون على المصالحة الفلسطينية

قبل نتانياهو بـ3 أيام: أوباما يستقبل الملك الأردني
أعلن البيت الأبيض أن العاهل الأردني عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في 17 أيار/مايو الحالي.

وأصدر البيت الأبيض بياناً أوضح فيه أن أوباما سيستقبل الملك عبد الله الثاني يوم الثلاثاء في 17 أيار/مايو.

وأضاف البيان أن "الرئيس يتوق لمناقشة التطورات الإقليمية الأخيرة مع الملك عبد الله، بالإضافة إلى سبل التعاون بشأن الإصلاح السياسي والاقتصادي وكيفية تعميق شراكتنا مع الأردن في مجموعة واسعة من المسائل في العلاقة الثنائية".

وتابع البيان ان أوباما "يرحب أيضاً باستمرار المشاورات مع الملك عبد الله في ما يتعلق بالسعي لقيام سلام شامل في الشرق الأوسط".
 
ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ مشيرة إلى أن زيارة العاهل الأردني تأتي قبل 3 أيام من زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانايهو، إلى واشنطن. وأضافت أن أحد أهداف الزيارة هو سماع تقديرات وآراء من الملك الأردني قبل وصول نتانياهو.
 
وأشارت في هذا السياق إلى أنه خلافا للرفض الإسرائيلي الجارف لإجراء محادثات مع الفلسطينيين في حال تشكيل حكومة وحدة مع حركة حماس فإن موقف الإدارة الأمريكية يبدو أكثر اعتدالا، حيث تراقب الأخيرة التطورات بحذر، وتحاول التأثير من وراء الكواليس بدون أن تغلق الأبواب على أي إمكانية. بحسب "يديعوت أحرونوت".
 
كما أشارت الصحيفة إلى أن بيان البيت الأبيض يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال في حالة انتظار لرؤية النتائج التي سيتمخص عنها اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. ونقل عن ناطق بلسان الخارجية الأمريكية، مارك تونر، قوله في هذا السياق إن الولايات المتحدة ستعيد تقييم الوضع بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
 
كما نقلت الصحيفة إن تونر رفض التطرق إلى إمكانية أن تقوم الولايات المتحدة بقطع مساعدتها في بناء قوات الأمن الفلسطينية. وقال إنها "قوات مجدية جدا، وتقدمت بشكل ملموس في تحقيق الأمن. نحن نعتقد أنها تستحق الاستثمار، ونريد أن يستمر هذا البرنامج" على حد تعبيره.
 
وتابعت الصحيفة أن البيت الأبيض يدرك أن حكومة الوحدة الفلسطينية مع حماس من شأنها أن تؤدي إلى وقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية. ويلخص تونر ذلك بالقول إن المهم الآن هو أن يوضح الفلسطينيون أن أي اتفاق سيتم بطريقة تدعم "عملية السلام".

التعليقات