أوغلو يعتبر قرصنة إسرائيل لا تختلف عن الصومال ويرحب بالعفو العام في سورية

ويضيف أن العلاقات مع إٍسرائيل لن تعود إلى طبيعتها ما لم تعتذر إسرائيل وتدفع التعويضات لعائلات الضحايا الأتراك الذي سقطوا في الهجوم على أسطول الحرية

أوغلو يعتبر قرصنة إسرائيل لا تختلف عن الصومال ويرحب بالعفو العام في سورية
رحب وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الأربعاء بقرار العفو العام الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد أمس واعتبره تطوراً إيجابياً.

وقال داوو أوغلو في مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة أنباء الأناضول إن قرار الرئيس السوري بشار الأسد بالعفو العام إيجابي، مشيراً إلى ضرورة تحقيق إصلاحات تعززي ثقة الشعب السوري.

وأوضح أن قرار العفو العام يشمل الجرائم السياسية حالياً، وسيبلغون لاحقاً إن كان يشمل الجرائم الإرهابية.

وشدد على أن تركيا تعلق أهمية كبرى على الاستقرار في سوريا، معبراً عن أمله أن يكون قرار العفو العام "خطوة أولى لإصلاح شامل".

وكان الرئيس الأسد قد أصدر أمس الثلاثاء رسوماً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 31/5/2011 ويشمل جميع المنتمين إلى جماعة الأخوان المسلمين وكل الموقوفين المنتمين لتيارات سياسية والعفو عن نصف العقوبات في الجنايات شريطة عدم وجود ادعاء شخصي.

وفي ما يتعلق بالعلاقات بين تركيا وإسرائيل، قال داوود أوغلو إنه لا يمكن توقع إعادة العلاقات بين الدولتين إلى طبيعتها ما لم تعتذر إسرائيل وتدفع التعويضات لعائلات الضحايا الأتراك الذين سقطوا في الهجوم على أسطول الحرية.

وقال إن إسرائيل تعتبر نفسها أعلى من القانون الدولي ما يهدد الأمن الإقليمي وأمنها الخاص، معرباً عن أمله بألا تكرر مثل تلك الأعمال في المياه الدولية.

وأضاف إنه يبدو أن إسرائيل منحت حق مماثل"وإلا ما كانت لتجرؤ على القيام بعمل مماثل في المياه الدولية"، وأضاف إن "شرق البحر المتوسط ليس بحراً تملكه إسرائيل"، واعتبر أن اعتقادها أن من حقها منع أي سفينة لا تريدها لا يختلف عن القرصنة في حوض الصومال.

وأشار إلى أن معبر رفح قد فتح، ويتعين على المجتمع المدني أن يأخذ ذلك في الاعتبار، ودعا إلى رفع الحصار بشكل كامل للسماح بدخول المعونات إلى غزة.

التعليقات