كرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم أمس الاثنين، تأكيده على الشراكة والصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن التحالف بين الطرفين لا يمكن كسره.
وكان أوباما قد شارك في مناسبتين لتجنيد الأموال في واشنطن لصالح "صندوق انتصار أوباما" تمهيدا للانتخابات للعام القادم.
وعلم أن الحفل الأول قد نظمته مجموعة "أمريكيون من أجل علاقات قوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وجاء أن قلق مؤيدي أوباما من "هروب المتبرعين اليهود" قد تبدد مع بيع جميع التذاكر، والتي يتراوح ثمن كل تذكرة منها بين 25-38 ألف دولار.
كما جاء أن رئيس المجلس اليهودي الديمقراطي مارك ستانلي كان بين المشاركين. ونقل عنه قوله إنه لا يوافق مطلقا مع الادعاءات التي تفيد أن الانتخابات القادمة ستكون صعبة من جهة تجنيد الأموال في وسط المتبرعين اليهود.
وفي حديثه مع المتبرعين اليهود، قال أوباما إنه قد يكون هناك خلافات تكتيكية في الرأي مع إسرائيل بشأن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، إلا أن الجميع يتشاركون في هدف التوصل إلى سلام بحيث يستطيع الأطفال النوم ليلا بدون الخشية من سقوط الصواريخ.
وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا دوما شريكتين وحليفتين، وأن التحالف بين الطرفين لا يمكن كسره.
وقال أيضا إن موضوع الصراع يتطلب نظرة جديدة، حيث أن العودة إلى الأساليب التي تمت تجربتها سيؤدي إلى نتائج مماثلة.
وأضاف أن أمن إسرائيل سيبقى في أولويات السياسة الخارجية الأميركية".
وقال إن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط والاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية تفتح العديد من الفرض أمام إسرائيل للتمكن من العيش بسلام مع جيرانها.
وأضاف "نتائج ما يحصل هناك قد تكون بأهمية ما حصل في أوروبا بعد انهيار جدار برلين".
وقال إن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط والاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية تفتح العديد من الفرض أمام إسرائيل للتمكن من العيش بسلام مع جيرانها.
وأضاف "نتائج ما يحصل هناك قد تكون بأهمية ما حصل في أوروبا بعد انهيار جدار برلين".
وعلم أنه تم إخراج وسائل الإعلام من القاعة مع بدء طرح الأسئلة.
التعليقات