قال مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى حل الخلافات القائمة بين تركيا وإسرائيل.
وجاء أن أوباما وأردوغان ناقشا، الليلة الماضية، التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، كما اتفقا على زيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حديثهما مع الصحافيين قبل اللقاء لم يتطرق أوباما وأردوغان إلى الأزمة في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، أو إلى التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بالدولة,
ومن جهته أدان أوباما العملية التي أدت إلى مقتل 3 أتراك في أنقرة، كما وجه الشكر لتركيا على مساندتها للولايات المتحدة في المواجهات في ليبيا وأفغانستان. وبدوره تحدث أردوغان عن التقدم في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وعلى صلة، علم أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد اجتمعت يوم أمس، الثلاثاء، مع نظيرها التركي أحمد داوود أوغلو، وطلبت منه إبقاء الباب مفتوحا أمام تحسين علاقات تركيا مع إسرائيل.
ونقل عن مصدر أمريكي قوله إن الولايات المتحدة ترغب برؤية الطرفين يعملان على تصحيح العلاقات بينهما، ولذلك فهي تحث تركيا على عدم اتخاذ خطوات تغلق الباب، وإنما البحث عن الطرق لتحسين العلاقات المهمة مع إسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد سبق وأن أكدت أن تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل هي مصلحة أمنية وقومية للولايات المتحدة.
يذكر أن تركيا رفضت الاقتراحات الأمريكية مؤخرا لتسوية الأزمة مع إسرائيل والتوصل إلى تسوية لا تتضمن الاعتذار الإسرائيلي عن مقتل وإصابة عشرات الأتراك في سفينة مرمرة.
التعليقات