نجاد يدين العنف في سوريا

قال الرئيس الإيراني، محمود أجمدي نجاد، إن بلاده تدين سقوط القتلى والمجازر في سوريا، حليفها الرئيسي بالمنطقة، سواء كانوا من القوات الأمنية أو من صفوف المعارضة؛ من جهة أخرى اعتبر نجاد تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الانسحاب العسكري من العراق نهاية العام الجاري "أمرا جيدا".

نجاد يدين العنف في سوريا

 

قال الرئيس الايراني، محمود أجمدي نجاد، إن بلاده تدين سقوط القتلى والمجازر في سوريا، حليفها الرئيسي بالمنطقة، سواء كانوا من القوات الأمنية أو من صفوف المعارضة؛ من جهة أخرى اعتبر نجاد تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الانسحاب العسكري من العراق نهاية العام الجاري "أمرا جيدا". 

وقال الرئيس الايراني خلال مقابلة مع  شبكة التلفزة الأميركية "سي. إن. إن"، إنه يدين العنف بسوريا، وأكد أن العدالة تنص على أنه لا يجب على طرف أن يقتل الطرف الآخر، ولا يملك أحد الحق في قتل الآخر.

حل واضح لسوريا

واقترح نجاد في المقابلة التي بثها موقع التلفزيون الإيراني على شبكة الانترنت اليوم السبت، حلا واضحا لسوريا، وهو أن تجلس جميع الأطراف معا من أجل التوصل لاتفاق، بعد أن دعا مرات عدة لإجراء حوار خلال الأشهر الأخيرة.

ودعت طهران مرات عديدة الرئيس بشار الأسد أجراء الاصلاحات الضرورية لتفادي سقوط نظامه، متهمة في الوقت نفسه الغرب بإذكاء الاضطرابات واستغلالها في سوريا.

وقال نجاد إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تفهم أن حقبة الاستعمار قد انتهت، وأن تراجع سياساتها، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، الذي يجب ألا يتأثر بضغوط الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الايراني قد شدد أيضا أواخر أغسطس/ آب الماضي، في حديث لتلفزيون المنار اللبناني، على أن "على الشعب والحكومة في سوريا الجلوس إلى طاولة للتوصل إلى تفاهم بعيدا عن أي عنف".

العلاقات بين بغداد وطهران

من جهة أخرى، قال الرئيس الיيراني إن انسحاب القوات الأميركية من العراق سيؤدي لتغيير بالعلاقات بين طهران وبغداد، دون أن يحدد نوع التغيير الذي يتوقعه.

وأبدى نجاد حذرا عندما أجاب عن سؤال بشأن تعاون عسكري محتمل بين البلدين، مؤكدا أن الحكومة العراقية مستقلة، وهي التي تقرر كيف تدرب جيشها.

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ايران أقامت علاقات خاصة مع العراق منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين عام 2003، إثر الغزو الأميركي.

التعليقات