منظمة حقوقية دولية تقول إن 106 صحافيين قتلوا في النزاعات في العالم هذا العام

جنيف, سويسرا, 19 كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- أعلنت منظمة "الحملة الدولية لشارة حماية الصحافي" اليوم الإثنين أن 106 صحافيين قتلوا في العام 2011 في 39 دولة بمعدل صحافيين إثنين في الأسبوع، وأشارت الى أن عدد الصحافيين القتلى في دول ما يعرف بـ"الربيع العربي" بلغ 20 على الأقل. وأوضحت المنظمة ومقرها جنيف، انه وفقا للأرقام التي رصدتها حتى 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي، " لم يحصل تحسّن يذكر في حماية الصحافيين". وقال الأمين العام للمنظمة بليز ليمبان أن "سنة 2011 كانت سنة خطيرة للغاية في ما يتعلق بالتغطية الإعلامية بسبب اعتقال الصحافيين في عدد من دول الربيع العربي فضلاً عن مقتل أكثر من 20 في تغطية هذه الأحداث"، مشيراً إلى أن مائة صحافي على الأقل واجهوا الترهيب والتخويف وهوجمت الصحافيات وتعرضن للتحرش جنسياً وبصفة خاصة في ليبيا ومصر. وأشارت المنظمة إلى أن المكسيك هي أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحافيين للسنة الثانية على التوالي حيث قتل فيها هذا العام 12 صحافياً بسبب المعارك بين الجيش وعصابات المخدرات، إضافة إلى اختفاء عدد غير محدد من الصحافيين بشكل قسري. وحلت باكستان في المرتبة الثانية للسنة الثانية على التوالي حيث سقط 11 صحافياً في منطقة الحدود مع أفغانستان، وجاء العراق وليبيا في المرتبة الثالثة حيث قتل في كل منهما 7 صحافيين وفي حالة ليبيا قتل الصحافيون خلال النزاع المسلح الأخير. وقتل في الفليبين 6 صحافيين وفي البرازيل 5 وفي هندوراس 6 وفي اليمن 5 و في أفغانستان 3 وفي الصومال 4 وفي مصر 3 وفي البيرو 3 وقتل صحافيين اثنين في كل من البحرين و تايلاند. وقتل صحافي واحد في كل من : الجزائر،و أذربيجان،و بوليفيا، والصين، وكولومبيا،و ساحل العاج،و غزة، وغواتيمالا، وهايتي،و نيبال،و نيجيريا، وأوغندا، وبنما،و جمهورية الكونغو الديمقراطية،و جمهورية الدومينكان، والسلفادور،و سيراليون،و سوريا،و تونس، وأوكرانيا،و فنزويلا و فيتنام. يشار إلى أنه في العام 2009 قتل 122 صحافياً بينهم 32 قتلوا في يوم واحد بالفليبين، وقتل 91 في 2008 و115 في العام 2007.

منظمة حقوقية دولية تقول إن 106 صحافيين قتلوا في النزاعات في العالم هذا العام

جنيف, سويسرا, 19 كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- أعلنت منظمة "الحملة الدولية لشارة حماية الصحافي" اليوم الإثنين أن 106 صحافيين قتلوا في العام 2011 في 39 دولة بمعدل صحافيين إثنين في الأسبوع، وأشارت الى أن عدد الصحافيين القتلى في دول ما يعرف بـ"الربيع العربي" بلغ 20 على الأقل.

وأوضحت المنظمة ومقرها جنيف، انه وفقا للأرقام التي رصدتها حتى 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي، " لم يحصل تحسّن يذكر في حماية الصحافيين".

وقال الأمين العام للمنظمة بليز ليمبان أن "سنة 2011 كانت سنة خطيرة للغاية في ما يتعلق بالتغطية الإعلامية بسبب اعتقال الصحافيين في عدد من دول الربيع العربي فضلاً عن مقتل أكثر من 20 في تغطية هذه الأحداث"، مشيراً إلى أن مائة صحافي على الأقل واجهوا الترهيب والتخويف وهوجمت الصحافيات وتعرضن للتحرش جنسياً وبصفة خاصة في ليبيا ومصر.


وأشارت المنظمة إلى أن المكسيك هي أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحافيين للسنة الثانية على التوالي حيث قتل فيها هذا العام 12 صحافياً بسبب المعارك بين الجيش وعصابات المخدرات، إضافة إلى اختفاء عدد غير محدد من الصحافيين بشكل قسري.

وحلت باكستان في المرتبة الثانية للسنة الثانية على التوالي حيث سقط 11 صحافياً في منطقة الحدود مع أفغانستان، وجاء العراق وليبيا في المرتبة الثالثة حيث قتل في كل منهما 7 صحافيين وفي حالة ليبيا قتل الصحافيون خلال النزاع المسلح الأخير.

وقتل في الفليبين 6 صحافيين وفي البرازيل 5 وفي هندوراس 6 وفي اليمن 5 و في أفغانستان 3 وفي الصومال 4 وفي مصر 3 وفي البيرو 3 وقتل صحافيين اثنين في كل من البحرين و تايلاند.

وقتل صحافي واحد في كل من : الجزائر،و أذربيجان،و بوليفيا، والصين، وكولومبيا،و ساحل العاج،و غزة، وغواتيمالا، وهايتي،و نيبال،و نيجيريا، وأوغندا، وبنما،و جمهورية الكونغو الديمقراطية،و جمهورية الدومينكان، والسلفادور،و سيراليون،و سوريا،و تونس، وأوكرانيا،و فنزويلا و فيتنام.

يشار إلى أنه في العام 2009 قتل 122 صحافياً بينهم 32 قتلوا في يوم واحد بالفليبين، وقتل 91 في 2008 و115 في العام 2007.

 

التعليقات