الولايات المتحدة وبريطانيا تفتحان مخازن النفط لحالات الطوارئ

الهدف منع حصول ارتفاع آخر في أسعار النفط مع وقف التزود بالنفط الإيراني * موقع "فورست – كرانش" يتحدث عن 5 علامات تشير إلى بدء العد التنازلي للهجوم الإسرائيلي على إيران

الولايات المتحدة وبريطانيا تفتحان مخازن النفط لحالات الطوارئ
حاملة طائرات أمريكية في مضيق هرمز
 
 
كتب موقع "فورست - كرانش"، يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا قررتا سرا فتح مخازن النفط لحالات الطوارئ، وذلك بهدف منع حصول ارتفاع آخر في أسعار النفط في حال وقف التزود بالنفط الإيراني. وأشار الموقع نفسه إلى خمس علامات تشير إلى بدء العد التنازلي للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران بدعم من الولايات المتحدة.
 
يشار إلى أن أسعار النفط تشهد ارتفاعات حادة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد أن قررت الولايات المتحدة تعزيز قواتا في مضيق هرمز، وبعد الاعلان يوم أمس عن قطع شبكة "سويفت" جميع الاتصالات مع إيران بدءا من اليوم، ما يعني وقف كافة التحويلات المالية الألكترونية مع المصارف الإيرانية. يذكر أن أسعار النفط قد ارتفعت بنسبة 17% منذ مطلع العام الحالي.
 
إلى ذلك، أعلن الأسطول الأمريكي يوم أمس أنه ينوي إرسال 4 سفن واربع مروحيات مضادة للألغام إلى مضيق هرمز. ونقل عن قائد العمليات في الأسطول، الأدميرال جوناثان غرينت، أنه أبلغ مجلس الشيوخ الأمريكي بأن 4 سفن مزودة بتكنولوجيا لتفكيك الألغام سيتم إرسالها في الأيام القريبة من سان دييغو إلى البحرين، وذلك بهدف توفير الرد على إمكانية زرع الألغام في مضيق هرمزن إضافة إلى إرسال 4 مروحيات ذات قدرات مماثلة.
 
تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت قد هددت الولايات المتحدة والغرب بإغلاق مضيق هرمز ردا على فرض المزيد من العقوبات عليها، علما أنه يم عبر المضيق نحو 40% من صادرات النفط العالمية، كما هددت إيران بزرع الألغام على طول المضيق وذلك لإبعاد قوات عسكرية قد تحاول إعادة فتح المضيق مجددا.
 
وبحسب "فورست – كرانش" فإن العلامة الأولى التي تشير إلى بدء العد التنازلي للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران هو قطع الاتصالات مع المصارف الإيرانية من قبل شبكة "سويفت" المسؤولة عن 80% من التحويلات المالية في العالم، الأمر الذي يصعب على إيران الاتجار بالنفط بالطرق الألكترونية، ويضطرها إلى تنفيذ ذلك مقابل الأموال النقدية أو الذهب.
 
أما العلامات الأخرى التي أشار إليها الموقع فهي وجود غالبية في في المجلس الوزاري الإسرائيلي مؤيدة لشن الهجوم، وذلك استنادا إلى تقرير نشرته صحيفة "معاريف" جاء فيه أن 8 وزراء من 14 وزيرا يؤيدون شن الهجوم على إيران.
 
ومن بين العلامات أيضا، بحسب الموقع، هو الجهد الكبير الذي يبذله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لتأييد شن الهجوم.
 
أما العلامة الخامسة فهي الرسالة التي سعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إرسالها إلى إيران عن طريق آسيا، والتي مفادها أن "المحادثات القريبة لإيران مع الدول العظمى الست ستكون الفرصة الأخيرة لإيران لتجنب الهجوم العسكري".

التعليقات