وكالة الطاقة الذرية تستأنف المحادثات مع ايران في منتصف ايار

واستأنفت ايران ايضا مفاوضاتها مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي واتفق الجانبان على اللقاء مرة اخرى في بغداد يوم 23 مايو. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي يوم الاثنين ان ايران متفائلة بان المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا ستحرز تقدما.

وكالة الطاقة الذرية تستأنف المحادثات مع ايران في منتصف ايار

 
اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة اليوم السبت انها ستستأنف المحادثات مع ايران في منتصف مايو ايار بعد اكثر من شهرين من فشل اخر اجتماع بينهما بشأن المخاوف المتعلقة بالانشطة النووية الايرانية.
وقالت جيل تيودور المتحدثة باسم الوكالة ان المحادثات ستجرى يومي 14 و 15 مايو في البعثة الدبلوماسية الايرانية في فيينا.
وأضافت تيودور في رسالة بالبريد الالكتروني "الغرض هو مواصلة المفاوضات التي بدأت في وقت مبكر من العام الحالي."


وكانت تعلق على تقرير اوردته يوم الجمعة وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية نقل عن علي اصغر سلطانية المبعوث الايراني لدى وكالة الطاقة الذرية قوله ان المحادثات ستستأنف.
وتعتقد واشنطن وحلفاؤها ان طهران تعمل على تطوير قنابل نووية.
وتصر ايران على ان انشطتها تستهدف الاغراض المدنية فقط وترفض وقف تخصيب اليورانيوم برغم العقوبات المشددة التي فرضت عليها.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اصدرت العام الماضي تقريرا يوضح تفاصيل انشطة ايرانية مزعومة متعلقة بالبحث والتطوير يمكن ان تكون لها صلة بالاسلحة النووية مما اعطى ثقلا للشكوك الغربية من جهة مستقلة.


وتريد الوكالة ان تجيب ايران على الاسئلة التي اثيرت في التقرير. وترفض ايران المزاعم الغربية وتقول انها ملفقة.
وقال سلطانية لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان قرار طهران استئناف المحادثات "يظهر الطبيعة السلمية لجميع انشطتها النووية في حين يظهر ان المزاعم ضدها بلا اساس."
وقال دبلوماسيون غربيون الاسبوع الماضي ان طهران لا تزال تماطل فيما يبدو بشأن اكثر المطالب الملحة للوكالة وهو السماح لمفتيشها بزيارة موقع عسكري رئيسي.


واستأنفت ايران ايضا مفاوضاتها مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي واتفق الجانبان على اللقاء مرة اخرى في بغداد يوم 23 مايو.
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي يوم الاثنين ان ايران متفائلة بان المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا ستحرز تقدما.

 

التعليقات