وزراء بريطانيون يبحثون دور بلادهم في أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران

يناقش عدد من الوزراء البريطانيين الطرق المحتملة التي سترد بها بلادهم في حال وقوع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران في وقت لاحق من هذا العام، بحسب ما نشرت، اليوم الأربعاء، هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي".

وزراء بريطانيون يبحثون دور بلادهم في أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران

 

يناقش عدد من الوزراء البريطانيين الطرق المحتملة التي سترد بها بلادهم في حال وقوع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران في وقت لاحق من هذا العام، بحسب ما نشرت، اليوم الأربعاء، هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي".

ووفقا للهيئة فإن الوزراء البريطانيين ما زالوا يأملون أن تتمكن الدبلوماسية من منع طهران من تطوير سلاح نووي من جهة، وإقناع إسرائيل بعدم تنفيذ تهديدها بقصف المنشآت النووية الإيرانية من جهة أخرى، وذلك مع إنطلاق جولة المحادثات الجديدة في بغداد بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.

وأضافت أن مناقشات الوزراء البريطانيين لا تقتصر فقط على احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران، لكنها تتطرق أيضا إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة المتحدة فيها وما إذا كان ذلك قانونيًّا.

وكان مجلس الأمن القومي في الحكومة البريطانية قد ناقش قبل أيام أيضا السيناريوهات المحتملة في حال باءت جولة المفاوضات الجديدة في بغداد بالفشل، ونفّذت إسرائيل تهديداتها بضرب المنشآت النووية الإيرانية.

حرب واسعة في منطقة الشرق الأوسط وإغلاق مضيق هرمز

وقالت الهيئة إن الوزراء البريطانيين جرى إبلاغهم خلال المناقشات أن هذه المواجهة يمكن أن تؤدي إلى حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط، واحتمال أن ترد إيران بمهاجمة إسرائيل وإغلاق مضيق هرمز، الذي تمر من خلاله أكثر من خُمس إمدادات العالم من النفط.

وأضافت "بي. بي. سي" أن الخبراء القانونيين لدى الحكومة البريطانية يدرسون الآن شرعية أي مشاركة بريطانية في حال وقوع مواجهة عسكرية مع إيران، ويبحثون خيارات تتراوح بين تقديم الدعم الدبلوماسي البريطاني لإسرائيل، واحتمال مشاركة البحرية الملكية البريطانية في المنطقة.

وقالت إن أحد القرارات التي تواجه الحكومة الائتلافية البريطانية في حال اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، هو الدور الذي ستلعبه جزيرة "دييغو غارسيا"، المستعمرة البريطانية في المحيط الهندي، والتي تستخدمها الولايات المتحدة كقاعدة عسكرية، بعد أن استأجرتها من بريطانيا، واستعملتها لشن غارات بقاذفات "بي 52" و "بي 2" خلال غزوي أفغانستان والعراق.

التعليقات