قال وزير الخارجية التركية، أحمد داوود أوغلو، اليوم الأحد، إنه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط من دون حل القضية الفلسطينية، وأكد حاجة سوريا للديمقراطية.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن داوود أوغلو، قوله في افتتاح مؤتمر إسطنبول العالمي الواحد والعشرين لاتحاد المجتمعات الإسلامية، إنه "من دون حل القضية الفلسطينية، لا يمكن ضمان إحلال السلام في الشرق الأوسط"، مضيفًا أن استخدام حق النقض (الفيتو) من الولايات المتحدة ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة يمنع السلام في المنطقة.
سوريا بحاجة إلى الديموقراطية
وبالنسبة للوضع في سوريا، قال الوزير التركي إنها بحاجة للديمقراطية، مضيفا أن "تركيا تريد لسوريا ما تريده لمصر وتونس واليمن".
وأشار إلى أن النظام العالمي يمر بفترة انتقالية كبيرة، وهناك أزمة عالمية، مضيفا أنه "ستجري إعادة هيكلة النظام الدولي العالمي"، مضيفا أنه ينبغي مناقشة البرنامج الاقتصادي الدولي، وتشكيل بدائل عنه.
بدوره، قال نائب رئيس الحكومة التركية، بكر بوزداغ، في المؤتمر، إن على المسلمين ألا يكونوا غير مكترثين بما حصل في الدول المجاورة.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي يواجه قضايا عدة مهمة، مثل المجاعة والفقر والإرهاب، مضيفًا أن "الإسلام دين السلام"، وأن حقوق المرأة والأطفال، والمساواة والقانون والتضامن، كلها قواعد أساسية في هذا الدين.
التعليقات