طرد سفراء سوريين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكندا

شرعت بعض الدول الغربية اليوم، الثلاثاء، بحملة طرد السفراء السوريين لديها احتجاجا على مجزرة الحولة التي ذهب ضحيتها 108 قتلى، بينهم 49 طفلا

طرد سفراء سوريين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكندا

شرعت بعض الدول الغربية اليوم، الثلاثاء، بحملة طرد السفراء السوريين لديها احتجاجا على مجزرة الحولة التي ذهب ضحيتها 108 قتلى، بينهم 49 طفلا.

وأعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم، عن قراره طرد سفيرة سورية في باريس لمياء شكور. وصرح هولاند في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع رئيس بنين توماس بوني يايي، أن هذا القرار سيبلغ إلى السفيرة في اليومين القادمين.

من جهتها، أعلنت بريطانيا اليوم، طرد القائم بالأعمال السوري في لندن، وهو أعلى ممثل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في غياب سفير، احتجاجا على مجزرة الحولة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله "إن القائم بالأعمال طرد. وسيعطي وزير الخارجية ويليام هيغ تفاصيل قريبا جدا".

كما استدعت وزارة الشؤون الخارجية الألمانية، اليوم، السفير السوري في برلين، وأعلمته بخبر طرده من الأراضي الألمانية، حسب ما قالت وكالة الأنباء الالمانية.

وفي مدريد، أفادت مصادر دبلوماسية، اليوم، أن اسبانيا سوف تطرد السفير السوري في مدريد.

وفي نفس السياق قررت إيطاليا طرد السفير السوري لديها. وذكرت وكالة الأنبا الإيطالية "أنسا" أن وزارة الخارجية الإيطالية اعتبرت السفير السوري حسن خضور "شخصا غير مرغوب فيه."

وأعلنت كندا اليوم طرد جميع الدبلوماسيين السوريين لديها وأمهلتهم وعائلاتهم 5 أيام للمغادرة.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بايرد في بيان "إن الكنديين مثل باقي الناس حول العالم، روّعوا بمعرفة تفاصيل مجزرة الحولة في سوريا، وبالرغم من الدعوات المتكررة والمتواصلة للسلام، فقد تواصلت حملة الأسد العنيفة التي تستحق الشجب". على حد قوله.
 

التعليقات