أردوغان: قرار المجلس العسكري المصري بحل البرلمان لا يحترم إرادة الشعب

انتقد رئيس الحكومة التركية، رجب طيّب أردوغان، اليوم الأربعاء، المجلس العسكري المصري، قائلا إن قرار حله البرلمان في البلاد لا يحترم إرادة الشعب.

أردوغان: قرار المجلس العسكري المصري بحل البرلمان لا يحترم إرادة الشعب

رجب طيب أردوغان

انتقد رئيس الحكومة التركية، رجب طيّب أردوغان، اليوم الأربعاء، المجلس العسكري المصري، قائلا إن قرار حله البرلمان في البلاد لا يحترم إرادة الشعب.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن أردوغان قوله إن "البرلمانيين الديمقراطيين لن يقبلوا أبدا بهكذا قرارات"، معتبرًا أن "المجلس العسكري يتصرف بقلة احترام لإرادة الشعب عبر اتخاذه قرارات كهذه، واعتباره البرلمان غير موجود".

ووعد أردوغان بأن تواصل تركيا دعمها للشعب المصري لتحقيق ازدهار بلادهم وإحلال النظام فيها.

وكانت المحكمة الدستورية العُليا بمصر أصدرت في 14 يونيو/ حزيران الماضي، حكما قضى بـ "عدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، ما يترتب عليه زوال وجوده بقوة القانون اعتبارًا من التاريخ الذي صدر به الحكم دون حاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر".

وأصدر الرئيس المصري محمد مرسي، مساء الأحد الفائت، قرارًا جمهوريًّا نص على "عودة مجلس الشعب المنتخب للانعقاد وممارسة صلاحياته".

طنطاوي: مصر ستعود أقوى مما كانت عليه

وفي سياق آخر، أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، المشير حسين طنطاوي، أن مصر ستعود أقوى مما كانت ولن يستطيع أحد أن يجعلها تنحني، مشدّدًا في كلمة ألقاها خلال احتفال أُقيم بمناسبة تسليم وتسلُّم قيادة المنطقة المركزية العسكرية، اليوم الأربعاء، على أن "القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه وحصن الشعب المنيع"، وأكد أن مصر ستعود أقوى مما كانت وأن أحدًا لن يستطيع أن يجعلها تنحني.

وحيا طنطاوي ضباط وجنود المنطقة العسكرية على ما بذلوه من جهد طوال الفترة الماضية لتأمين العاصمة المصرية القاهرة وجميع المرافق الحيوية والممتلكات العامة والخاصة، مطالبًا القادة العسكريين برعاية الأفراد المقاتلين باعتبارهم الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وصُنَّاع النصر دائما.

وكانت المنطقة المركزية العسكرية قامت بالجانب الأكبر من عملية تأمين العاصمة المصرية، القاهرة، عقب إحراق مراكز الشرطة ومقار القوى الأمنية بعد أيام قليلة من اندلاع ثورة 25 يناير 2011، التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على ترك الحُكم بعد أن أمضى نحو 3 عقود رئيسًا للبلاد.

التعليقات