أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصرع 20 شخصا على الأقل في هزة أرضية ضربت منطقة بوشهر. وقالت شركة روسية عملت على بناء المفاعل النووي في بوشهر إن الهزة الأرضية لم تؤثر على العمل في المفاعل النووي.
وكانت قد ضربت إيران هزة أرضية بلغت شدتها 6.3 درجة على سلم ريختر، وكان مركزها على بعد 90 كيلومترا جنوب شرق بوشهر، وعلى عمق 10 كيلومترات. كما تم تسجيل هزة أرضية أخرى بعد دقائق معدودة من الهزة الأولى بلغت شدتها 5.4 درجة.
وقال مهندسون روس، عملوا في بناء المفاعل النووي في بوشهر، إن الهزة الأرضية لم تؤثر على نشاط المفاعل النووي.
وأشارت تقديرات المعهد الجيولوجي الأمريكي إن هزة أرضية بهذه الشدة يتوقع أن تؤدي إلى إضرار طفيفة للمباني.
وقالت تقارير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهزة الأرضية كانت محسوسة في الخليج العربي ودبي وأبو ظبي.
ونقلت "هآرتس" النبأ، وكتبت أن مفاعل بوشهر قد بني على شق جيولوجي نشط، وقد يتسبب بكارثة على شاكلة كارثة فوكوشيما نيتجة لنشاط زلزالي. وفي حال وقوع كارثة مثل كارثة تشرنوبل فإن ذلك سيوقع أضرارا تمتد من جنوب إيران إلى دول الخليج الغنية بالنفط والغاز مثل البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات.
كما توقعت الصحيفة أن الأشعة المنطلقة ستؤدي إلى الإضرار بالملاحة في مياه الخليج، الذي يعتبر ممر ناقلات النفط الأهم في العالم، وبالنتيجة فإن أسعار النفط سترتفع، ويواجه الاقتصاد العالمي عاصفة شديدة.
التعليقات