اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم، السبت، مع نظيره الصيني وانغ يي ببكين التي وصل اليها بزيارة رسمية صباح اليوم. وتركزت المحادثات بالدرجة الأولى على التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية.
واستهل كيري جولته من كوريا الجنوبية، حيث أجرى محادثات مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هيه.
وجاء أن كيري يسعى خلال زيارته للصين الى إقناع بكين بالمساهمة في حمل بيونغ يانغ على تخفيف لهجتها "الحربية" واتخاذ إجراءات لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وسيجري كيري يوم السبت أيضا محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وكان كيري قد أشار بعد لقائه الرئيسة الكورية الجنوبية الى أن الصين تملك إمكانيات كبيرة للمساعدة في تهدئة لهجة كوريا الشمالية، مؤكدا أن بيونغ يونغ لن تُقبل أبدا من المجتمع الدولي كقوة نووية. كما شكك الوزير بمضمون تقرير استخباراتي هز واشنطن يوم الخميس، وجاء فيه أن بيونغ يانغ تعرف طريقة تجهيز صاروخ باليستي برأس نووي. ونقل كيري عن مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية أن كوريا الشمالية لم تطور قدراتها النووية لهذه الدرجة ولم تجربها بعد.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأنه في حال نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية، فإن أول ضربة ستوجه إلى العاصمة اليابانية طوكيو.
وأضافت الوكالة يوم أمس، الجمعة، أن كوريا الشمالية ستوجه ضربة نووية الى اليابان في حال حاولت الأخيرة اعتراض الصواريخ، التي ستجري كوريا الشمالية التجارب عليها.
وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق إلى أن بيونغ يانغ تخطط في المستقبل المنظور لاجراء تجربة على صاروخ باليستي.
ونقلت "روسيا اليوم" عن أناتولي كوشكين الخبير بمركز البحوث الإستراتيجية قوله إن كل الأحاديث حول استعدادات كوريا الشمالية لتسديد ضربات صاروخية الى دول الجوار، ومن بينها كوريا الجنوبية واليابان وجزيرة غوام الأمريكية، بعيدة عن المصداقية.
التعليقات