لافروف لم يفصح اذا كانت روسيا قد زودت سوريا بصواريخ إس 300 أم لا

في حين نقلت على لسان محللها العسكري رون بن يشاي، أن روسيا تستعمل هذه الصواريخ ورقة مساومة لأنها تعرف أن أمريكا وحلقاءها باتوا قريبين من استعمال الخيار العسكري ضد النظام السوري وأن الهدف في النهاية التوصل الى تسوية تقضي بعدم اللجوء الى الخيار العسكري، مقابل عدم توريد هذه الاسلحة لسوريا.

لافروف لم يفصح اذا كانت روسيا قد زودت سوريا بصواريخ إس 300 أم لا


اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا لا تنوي توقيع عقود سلاح جديدة مع سورية، وانها تنتهي من توريد السلاح الدفاعي لها وفق العقود المبرمة سابقا.


وقال لافروف بهذا الصدد عقب لقائه نظيريه، البولندي رادوسلاف سيكورسكي، والالماني غيدو فيستيرفيلي، اليوم الجمعة،  مايو/ايار ان "روسيا لا تخطط للبيع..  وهي تنتهي الان من توريد تقنيات انظمة الدفاع الجوي وفق العقود الموقعة سابقا".


واضاف مؤكدا " ان هذا ليس محظورا من قبل اية قوانين دولية، فهذا سلاح دفاعي مخصص في هذه الحالة لكي تكون لدى سورية امكانية حماية نفسها من الضربات الجوية، وهذا، كما نعلم، ليس بذلك السيناريو الخيالي".


صحيفة "يديعوت احرونوت" التي نقلت النبأ في موقعها على الشبكة، قالت ان لافروف ابقى موضوع اعطاء سوريا صواريخ أس 300 غامضا، لأنه من غير المعلوم اذا كانت هذه الصواريخ مشمولة في العقود المبرمة سابقا أم لا، في حين نقلت على لسان محللها العسكري رون بن يشاي، أن روسيا تستعمل هذه الصواريخ ورقة مساومة لأنها تعرف أن أمريكا وحلقاءها باتوا قريبين من استعمال الخيار العسكري ضد النظام السوري وأن الهدف في النهاية التوصل الى تسوية تقضي بعدم اللجوء الى الخيار العسكري، مقابل عدم توريد هذه الاسلحة لسوريا. 
 

التعليقات