في تعقيبه على التقارير التي تحدثت عن إرسال صواريخ "اس 300" روسية إلى سورية إلى جانب صواريخ متطورة أخرى مضادة للسفن، اعتبر رئيس الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية مارتين ديمبسي، يوم أمس الجمعة، القرار الروسي بأنه مؤسف، وأنه "يحصن النظام ويطيل أمد المعاناة".
وقال ديمبسي إنه ليس قلقا بالضرورة من القدرات العملانية للصواريخ، وإنما من الانطباع الذي ستتركه صفقة الأسلحة على القصر الرئاسي في دمشق.
وقال إن "هذه الصواريخ تزيد من المخاطر قليلا، ولكن يمكن التغلب عليها". وشدد على أنه "يخشى من أن الرئيس السوري بشار الاسد سيعتبر أنه محصن أكثر مع حصوله على هذه الصواريخ". وبحسبه فإن فإن الصفقة جرت في "توقيت سيئ ومؤسف جدا".
وكانت "نيويورك تايمز" قد كتبت يوم أمس، الجمعة، أن روسيا زودت سورية بنماذج متطورة من صاروخ "ياخونت". ووصفت "يديعوت أحرونوت" الصاروخ بأنه يشكل خطرا على سفن البحرية الإسرائيلية وعلى منصات الغاز الإسرائيلية التي تبعد عن الشاطئ بنحو 300 كيلومتر.
وفي المؤتمر صحفي شارك وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، الذي قال بدوره إن تدخل روسيا عن طريق تزويد سورية بالصواريخ لا يساعد، وإنما يجعل الوضع أكثر خطورة.
وبحسبه فإن الولايات المتحدة وروسيا لا تريدان أن يحصل المزيد من التدهور في سورية إلى درجة اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستعد لأي سيناريو وأن كافة الإمكانيات مفتوحة، ولكنها تواصل العمل مع روسيا في محاولة للتوصل إلى تفاهم مشترك لأنه يوجد للجميع مصالح في المنطقة. على حد قوله.
التعليقات