الولايات المتحدة تخفف العقوبات عن إيران وتقرير أمريكي يصفها بزيادة دعم الإرهاب

وتسمح بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية

الولايات المتحدة تخفف العقوبات عن إيران وتقرير أمريكي يصفها بزيادة دعم الإرهاب

الحافلة التي قتل فيها 6 إسرائيليين في بلغاريا

أعلنت الولايات المتحدة يوم أمس، الخميس، عن تخفيف العقوبات التي فرضتها على إيران، حيث سمحت بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 حزيران/يونيو.

وحصلت الشركات الأمريكية على إمكانية تصدير الهواتف المحمولة، حتى الذكية منها، وشرائح "سيم" وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية وأجهزة موديم للوصول إلى الإنترنت وبرامج لمكافحة الفيروسات المعلوماتية، إضافة إلى برامج لخدمات الرسائل الفورية (ام اس ان والدردشة على الانترنت)، وفق القائمة التي نشرها المكتب المكلف بالعقوبات الدولية في وزارة الخزانة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع الخارجية السماح ببيع سلسلة من الأجهزة ذات التكنولوجيا المحدودة، والتي لا يمكن استخدامها لغايات عسكرية، لأفراد في إيران، وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة على طهران.

جدير بالذكر أن هذا الإجراء هو الثالث من نوعه الذي تتخذه الإدارة الأميركية إزاء إيران. ففي عام 2010، أجازت تصدير برامج معلوماتية مجانا تستخدم للبريد الإلكتروني والمدونات والدردشة والوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، وفي عام 2012 أصدرت "ترخيصا" لبرامج التطبيقات في هذه المجالات.

في المقابل، قال تقرير سنوي أمريكي وضعته الخارجية الأمريكية بشأن "الاتجاهات الدولية في مجال الإرهاب"، نشر الخميس، إن إيران صعدت في العام الأخير من "دعمها للإرهاب العالمي إلى أعلى مستوى منذ عقدين".

وادعى التقرير أن "النشاط الإرهابي لإيران وحزب الله وصل إلى وتيرة لم تحصل منذ سنوات التسعينيات، من خلال هجمات مرتبطة بجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا".

وتضمن التقرير "قائمة سوداء"، يفترض أنها لدول "تمول الإرهاب"، بعد إخراج العراق وليبيا منها في السنوات الأخيرة، أربع دول هي إيران وسورية والسودان وكوبا. ووصف التقرير إيران بأنها "أسوأ ممول للإرهاب الدولي".

ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من إضعاف قيادة تنظيم "القاعدة" في أفغانستان وباكستان.
 

التعليقات