وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يلتقيان مجددا خلال أسبوعين

سفير الولايات المتحدة في إسرائيل: إمكانية التوصل إلى حل دائم خلال 9 شهور قائمة، ويوجد ما يكفي من الوقت لوضع كل القضايا الخلافية على طاولة المفاوضات، وبضمنها الحدود والأمن والمياه واللاجئين والقدس..

وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يلتقيان مجددا خلال أسبوعين

أعلن في واشنطن، يوم أمس الثلاثاء، أن وفدي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان مجددا خلال أسبوعين بهدف استمرار المفاوضات بين الجانبين التي أعلن استئنافها في واشنطن الاثنين.

وضمن ردود الفعل على إعلان استئناف المفاوضات رحبت الرباعية الدولية، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، بالإعلان، محذرة من أية أعمال تقوض العملية السياسية، وداعية الطرفين إلى اتخاذ خطوات لتهيئة ظروف نجاحها

وقال سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شابيرو، إنه ليس واثقا من إمكانية توصل إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حل دائم خلال 9 شهور.

وأضاف أن هذه الإمكانية قائمة، وأنه يوجد ما يكفي من الوقت للطرفين لوضع كل القضايا الخلافية على طاولة المفاوضات، وبضمنها الحدود والأمن والمياه واللاجئين والقدس.

وبحسبه فإن "كل طرف يدرك أنه يوجد شريك حقيقي في الطرف الثاني، وشريك ثالث في الولايات المتحدة".

وكان قد جرى الحديث في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس، في واشنطن، عن تحديد مدة 9 شهور للتوصل إلى اتفاق "ينهي الصراع وينهي المطالب الفلسطينية".

شارك في المؤتمر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، ووزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني، ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات.

وقال كيري الذي وصف بالمحادثات بأنها بناءة وإيجابية إن الطرفين قد اتفقا على وضع كافة القضايا الجوهرية وقضايا الحل الدائم على الطاولة في إطار المفاوضات. وتابع أن الهدف هو "إنهاء الصراع، ووضع حد للمطالب، والتوصل إلى اتفاق خلال تسعة شهور".
 

التعليقات