ردا على قرار إسرائيل توسيع البناء الاستيطاني في القدس المحتلة وفي المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مساء الثلاثاء، إن القرار كان متوقعا، وأنه يعتقد أنه لن يعرقل المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ونقل عنه قوله إن "الإعلانات بشأن المناطق (الضفة الغربية) كانت متوقعة بمستوى معين لأننا نعرف أن البناء سيتواصل في مناطق معينة"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الفلسطينيين يدركون ذلك.
وقال أيضا للصحافيين إن "نتانياهو كان صادقا معه ومع الرئيس محمود عباس، وأنه قال إنه سيعلن عن البناء الاستيطاني في مناطق لا تؤثر على خارطة السلام أو اتفاقية السلام". مضيفا أنه يعتقد أن إعلانا واحدا عن البناء الاستيطاني كان مفاجئا، وأنه تجري مناقشة ذلك الآن.
وأضاف كيري أنه "ليس مهما أن يتحول ذلك إلى مشكلة بهذا المفهوم، فنحن سنعمل على التغلب على هذه التغييرات في كل يوم من أجل التقدم في العملية".
وقال أيضا إنه تحدث مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ومع وزير القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني، وأوضح لهما أن "الإدارة الأمريكية ترى في المستوطنات غير شرعية".
وتابع أنه تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد أن الأخير ملتزم بمواصلة الاتصالات لأنه يؤمن أن المفاوضات هي التي ستحل القضية. على حد تعبير كيري.
جاءت أقوال كيري هذه على خلفية قرار إسرائيل بناء 1200 وحدة سكنية في القدس المحتلة والضفة الغربية، إضافة إلى 900 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو".
التعليقات