أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، أن الولايات المتحدة يتوجه ضربة عسكرية لشسوريا لا محالة، لكن الرئيس الأمريكي ، براك أوباما لم يحدد الموعد بعد.
وقال دان شبيرو إنه على ضوء المناظر والصور التي بثت من سوريا واستخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد النساء والأطفال، فإن الولايات المتحدة تعتبر ذلك أمرا جديا وبالتالي فإنه سيكون هناك رد أمريكي في الوقت المناسب.
وأضاف شبيرو أن الرئيس الأمريكي، براك أوباما يجري اتصالات ومشاورات مع حلفاء الولايات المتحدة، ومشاورات مع الكونجرس والسنات حول هذا الموضوع.
أوباما لم أقرر بعد
اقر الرئيس الأمريكي، براك أوباما خلال مقابلة تلفزيونية الليلة، بأنه لم يتخذ قراره بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا بعد، علما بأنه من الواضح له أن الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وأنه يجب أن تكون لذلك تداعيات. وقال أوباما في المقابلة إن الولايات المتحدة تجري اتصالاتها مع حلفائها والمجتمع الدولي لتحديد الخطوات القادمة.
وقال أوباما إنه على الأسد أن يدرك أن استخدامه للأسلحة الكيماوية ضد شعبه ، فإنه لا ينتهك المقاييس الدولية ولكنه يعرض أيضا المصالح الأمريكية للخطر.
ولكن في الوقت الذي كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، زعمت خلال اليومين الماضيين أن الضربة الأمريكية لسوريا ستقع خلال أيام معدودة، فقد اعترضت بريطانيا أمس على المسارعة لتوجيه الضربة عندما طالبت أمس بانتظار وصول تقرير فريق المراقبين الدوليين في سوريا بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة.
وإلى ذلك ذكرت الإذاعة الإسرايلية صباح اليوم أن ربع أعضاء مجلس السنات الأمريكي طالبوا الرئيس براك أوباما باستشارة الكونجرس الأمريكي قبل اتخاذ القرار بتوجيه الضربة ضد سوريا.
ونقل المحلل السياسي في الإذاعة الإسرائيلية، تشيكو منشيه، عن وجود علامات تشكك وتستبعد أن توجه الضربة لسوريا خلال ساعات، خاصة وأنه من المقرر أن يصدر في الولايات المتحدة اليوم تقرير استخباراتي بشأن ما حدث في الغوطة ، بينما يحذره الديمقراطيون من مغبة التورط في سوريا، لا سيما مع مرور الوقت والابتعاد "زمنيا" عن الأحداث.
ونقلت وكالة رويتر للأنباء عن مصدر في الكونغرس الأمريكي قوله إن مسؤولين كبارا بإدارة الرئيس بارااك اوباما سيطلعون زعماء الكونجرس يوم الخميس على أحدث تطورات الوضع في سوريا.
واضاف ان مسؤولين بارزين من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي سيجتمعون مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ وأيضا رئيسي وكبار أعضاء لجنتي الأمن القومي بالمجلسين.
في غضون ذلك رفضت روسيا أمس اقتراحا بريطانيا باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين سوريا ويشرع توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف قال في مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني وليام هيج الذي تقدمت بلاده بمشروع قرار يطلب التفويض باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين ان من الضروري "انتظار نتائج تقرير فريق المحققين التابع للأمم المتحدة الموجود حاليا في سوريا."
وتقول روسيا إنها تشتبه في أن المعارضة السورية هي التي ربما شنت الهجوم القاتل بالغاز الأسبوع الماضي للتحريض على تدخل خارجي مسلح وحذر لافروف الغرب من أن أي استخدام للقوة بدون موافقة الأمم المتحدة سيعد انتهاكا للقانون الدولي.
واستخدمت روسيا والصين ح
التعليقات