قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس السبت، إنه يجب على الولايات المتحدة شن هجوم عسكري ضد أهداف في سورية، وأنه قرر طلب مصادقة الكونغرس على الهجوم، معتبرا أن "جرائم الرئيس السوري بشار الأسد تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقال أوباما، في خطاب له في البيت الأبيض، إن الجيش الأمريكي جاهز لتنفيذ العملية، ولكنها لن تخرج إلى حيز التنفيذ حتى مصادقة مجلس النواب. وأضاف أن "الهجوم قد يكون يوم غد والأسبوع القادم وبعد شهر".
وفي حين طلب من أعضاء الكونغرس دعم قراره، قال إن العملية العسكرية لا تشمل تواجد قوات عسكرية أمريكية على أراضي سورية.
وبحسبه فإنه يجب على الولايات المتحدة ألا تغمض عينيها عما يحصل في دمشق. وكان أوباما قد تحدث في بداية خطابه عن أضرار الهجوم الكيماوي، مشيرا إلى أن استخدام السلاح الكيماوي يشكل خطرا على أمن إسرائيل والأردن وتركيا.
يشار إلى أن الكونغرس سيعود من العطلة الصيفية الأسبوع القادم، في التاسع من أيلول/ سبتمبر، ولكن من المتوقع أن يطلب قادة الكونغرس من الأعضاء العودة إلى واشنطن للتصويت يوم الثلاثاء.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ تحت عنوان "تأخير الهجوم"، مشيرة إلى أن الرئيس أوباما سيطلب مصادقة الكونغرس.
من جهتها نقلت "هآرتس" النبأ تحت عنوان "الولايات المتحدة يجب أن تقوم بعملية في سورية"، وأن الجيش الأمريكي على استعداد لتنفيذ العملية العسكرية فور أن يطلب منه ذلك.
التعليقات