ارتفاع عدد ضحايا الهجوم في واشنطن إلى 12 قتيلا

وقالت الشرطة إن مسلحاً مشتبهاً به كان من بين القتلى. وقالت قائدة الشرطة في واشنطن كاثي لانير: "لدينا مسلحان محتملان هاربان". وأوضحت لانير أن تورط الشخصين لم يتأكد، مشيرة إلى أن شهود عيان أفادوا بوجود اثنين من المسلحين في مكان الحادث بعد وقت قصير من بدء إطلاق النار.

ارتفاع عدد ضحايا الهجوم في واشنطن إلى 12 قتيلا

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع في قاعدة للبحرية الأمريكية ، أمس إلى 12 قتيلا، فيما لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي أي)يواصل تحقيقاته لمعرفة خلفيات الحادث، والأسباب التي دفعت بتقني الكمبيوتر، أهرون أليكسيس ، على اقتحام القاعدة البحرية وإطلاق النيران عشرات العاملين في الأسطول الأمريكي. ولا يزال البحث جاريا عن شريك محتمل، قال شهود عيان إنه فر من المكان.

وأعلن رئيس بلدية واشنطن، فنسنت غراي في مؤتمر صحافي أن 12 شخصاً، على الأقل قُتلوا في إطلاق النار الذي وقع صباح أمس الإثنين (16 سبتمبر/ أيلول 2013) في مبنى تابع للبحرية الأميركية في واشنطن.

من جهتها، قالت قائدة الشرطة في المدينة كايثي لانيير إن بعض الأشخاص أصيبوا بجروح بينهم شرطي من دون أن تحدد عدد المصابين أو دوافع من إطلاق النار.

وقالت الشرطة إن مسلحاً مشتبهاً به كان من بين القتلى. وقالت قائدة الشرطة في واشنطن كاثي لانير: "لدينا مسلحان محتملان هاربان". وأوضحت لانير أن تورط الشخصين لم يتأكد، مشيرة إلى أن شهود عيان أفادوا بوجود اثنين من المسلحين في مكان الحادث بعد وقت قصير من بدء إطلاق النار.
وكان المسلحان يرتديان ملابس عسكرية، إلا أنه من غير المتوقع أن يكونا من أفراد الجيش. وأضافت "ليس لدينا أي أدلة على الدافع وراء الهجوم حتى الآن". ورداً على سؤال عما إذا كان إطلاق النار يمكن أن يكون هجوماً إرهابياً، قال عمدة واشنطن "ليس لدينا أي سبب لنعتقد ذلك" في هذه المرحلة.

وقالت لانيير في مؤتمر صحافي: «ربما لدينا شخصان آخران أطلقا النار لم يتم تحديد مكانهما حتى الآن»، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير قلقاً كبيراً لدينا.

وأوضحت أن أحد الرجلين الفارين هو أبيض يرتدي زياً بنياً وقبعة وكان يحمل سلاحاً. وتابعت أن الآخر رجل أسود في الخمسينات من عمره كان يحمل «سلاحاً طويلاً» ويرتدي زياً أخضر. وأوردت قائدة الشرطة «ليس لدينا أي معلومة تتيح لنا القول إن هذين الشخصين هما عسكريان».

وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن "عدة أشخاص" أصيبوا بالرصاص عندما فتح شخص النار داخل مبنى للبحرية في واشنطن.

وأرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فريقاً للتدخل إلى الموقع الذي تحلق فوقه مروحيات بينما اقتحم عناصر من الشرطة المبنى 197 حيث يُعتقد أن مطلق النار تحصّن في إحدى قاعاته. وأنزلت مروحية للشرطة رجلاً بزي أسود على سطح أحد مباني المجمع كما أفادت صحافية من وكالة "فرانس برس". وبعد دقائق من ذلك حطت مروحية أخرى داخل الحرم. وأكدت البحرية التي أمرت موظفي الموقع بالاحتماء في «ملجأ في المكان»، "أن أجهزة الإغاثة في المكان".

التعليقات