ردا على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلته مع "أن بي سي" والتي أعلن فيها أن إيران لن تطور أسلحة نووية، قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه على استعداد لإجراء محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، ولكن بشرط أن تكون إيران جدية بشأن تخليها عن برنامجها النووي.
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض جي كارني للصحافيين إن بعض أقوال روحاني في المقابلة "كانت ذات لهجة إيجابية"، ولكنه شدد على أن "الأفعال أهم من الأقوال".
يذكر أن أوباما كان قد صرح لدى انتخابه في العام 2008 بأنه يدعم المحادثات المباشرة مع إيران ولكن بشروط معينة.
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن أوباما لا يزال يتمسك بموقفه، وأنه معني بغجراء محادثات مباشرة إذا كانت إيران جدية وتوافق على مطالب المجتمع الدولي، وبضمنها التخلي عن البرنامج النووي.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أوباما سيلتقي روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي حال جرى ترتيب مثل هذا اللقاء فإنه سيكون الأول من نوعه منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وعلى صلة، أشارت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أنه سيرافق روحاني اليهودي الوحيد في البرلمان الإيراني، ويدعى سياماك مرصدق، الذي يمثل اليهود في البرلمان. وكان قد صرح لوكالة "اسوشيتيد برس" بأنه سيرافق الرئيس الإيراني إذا حصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
التعليقات