أعلن وزير الداخلية التركي أن مبنيين تابعين للادارة العامة للشرطة في أنقرة استهدفا، مساء أمس الجمعة، بهجوم بقذائف صاروخية ما أوقع أضرارا مادية.
وأوضح الوزير معمر غولر أن الهجوم وقع في ساعات المساء، في حي ديكمان، لافتا إلى أن صاروخين أصابا المبنيين من دون أن يسفرا عن قتلى أو جرحى، وعثر على صاروخ ثالث في حديقة مجاورة.
وذكرت قناة (أن تي في) التلفزيونية أن صاروخين أصابا مقر الشرطة ومبنى ملحقا به للخدمات الاجتماعية للشرطة.
من جانبها، قالت وكالة "دوغان" إن الشرطة أقامت حواجز على الطرق في محاولة للقبض على المهاجمين. وأضافت (أن تي في) أن مشتبها به لاذ بالفرار بعد الاعتداء، ويتولى عناصر الشرطة البحث عنه. من جهتها، تحدثت قناة (سي ان ان) التركية عن فرار شخصين.
ولم يدل وزير الداخلية باي فرضية تتصل بمنفذي الهجوم، لكن وسائل الاعلام اتهمت منظمة سرية تنتمي إلى اليسار المتطرف تعرف باسم "الجبهة الثورية لتحرير الشعب".
وسبق أن تبنت هذه المنظمة هجمات مماثلة بواسطة قنابل يدوية وصواريخ في آذار/ مارس الفائت، استهدفت وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأسفرت عن إصابة زوجة شرطي. كذلك، تبنت المنظمة هجوما انتحاريا استهدف سفارة الولايات المتحدة في أنقرة في أول شباط/فبراير، وأدى إلى مقتل عنصر أمن تركي.
التعليقات