كيري سيشارك في لقاء مع وزير خارجية إيران وروحاني يتعهد بتقديم وجه إيران الحقيقي

قال مسؤول أمريكي يوم الاثنين ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحضر اجتماعا لوزير الخارجية الإيراني مع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة الى ألمانيا هذا الأسبوع.

كيري سيشارك في لقاء مع وزير خارجية إيران وروحاني يتعهد بتقديم وجه إيران الحقيقي

 قال مسؤول أمريكي يوم الاثنين ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحضر اجتماعا لوزير الخارجية الإيراني مع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة الى ألمانيا هذا الأسبوع.وردا على سؤال ان كان كيري سيشارك في الاجتماع قال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نعم.. سيفعل."

وكانت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قالت اليوم  إن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف سيجري محادثات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا الأسبوع الحالي لبحث أزمة برنامج إيران النووي.

وأضافت للصحفيين في أعقاب اجتماعها بظريف قبل جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الحالي في نيويورك "ناقشنا عددا من القضايا الهامة ركزت على القضية النووية... أجرينا مناقشات جيدة وبناءة."

روحاني: سنقدم وجه إيران الحقيقي أمام الجمعية العمومية

وكان الرئيس الإيراني أعلن في وقت سابق اليوم أنه سيستغل زيارته للأمم المتحدة هذا الأسبوع في تقديم "وجه إيران الحقيقي" ومتابعة المحادثات والتعاون مع الغرب لإنهاء النزاع حول برنامجها النووي.

وكان روحاني - وهو محافظ يميل إلى الاعتدال انتخب في يونيو حزيران - يتحدث قبل قليل من بدء رحلته إلى نيويورك التي تستمر خمسة أيام وتأمل القوى الغربية في ان تلقي الضوء على البرنامج النووي الذي تخشى من ان يؤدي الى صنع أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها يقتصر على الإغراض السلمية لكن ما أجري من محادثات حتى الآن لم يؤد إلا الى تعميق الشكوك.

وقال روحاني وفقا لتصريحات نشرت في موقعه الرسمي على الانترنت "إيران امة عظيمة ذات حضارة لكن مع الأسف قدم وجهها في السنوات الأخيرة بطريقة أخرى... وسنستغل أنا وزملائي الفرصة لتقديم وجه إيران الحقيقي كبلد متحضر محب للسلام."

ولم يوضح روحاني من الذي يوجه اليه اللوم في أي تشويه لصورة ايران. لكن التعليقات تشير إلى انه يعتزم أن ينأى بنفسه عن الأسلوب المثير للخلاف الذي اتبعه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد مع الغرب.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات متزايدة الشدة على إيران في السنوات الأخيرة لأسباب منها ما يعتبره الغرب إحجاما عن فتح برنامجها النووي للفحص الدولي. واثأر أحمدي نجاد القلق أيضا بتصريحاته بشأن محارق النازي والمثلية الجنسية. لكن روحاني وهو مفاوض سابق في الشؤون النووية في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي استهدف الغرب أيضا فيما يخص العقوبات التي قال إنها أدت إلى معاناة.

ونقل موقعه الرسمي على الانترنت قوله للصحفيين قبيل سفره "في هذه الرحلة سأحاول ان أقدم صوت شعب ايران المقهور إلى العالم ويجب ان نقول ان العقوبات طريق غير مشروع وغير مقبول."

وقال "ينبغي للغرب ان يسلك طريق المحادثات والتعاون وبحث المصالح المشتركة."وتعهد روحاني بتحسين اقتصاد إيران المتعثر الذي عانى بشدة نتيجة للعقوبات.

التعليقات