قالت صحيفة التيلجراف البريطانية، إنه تم اغتيال قائد وحدة الحرب الإلكترونية |السايبر" في ايران "مجتبا أحمدي في مدينة كراج شمال غرب العاصمة طهران. .
وجاء أحمدي ضمن سلسلة اغتيالات بدأت منذ عام 2007 واستهدفت خمسة علماء نوويين بالإضافة إلى اغتيال قائد برنامج الصواريخ البالستية الإيران. وتعرضت إيران في الأعوام الأخيرة، أكثر من مرة لمحاولات لتعطيل مشروعها الذري، إذ تم إدخال فيروس لجهاز الحاسوب المركزي في إيران، كما وقعت "أعطال مشبوهة" في منشآت إيرانية حساسة ساهمت في تأخير المشاريع الإيرانية.
واتهمت السلطات الإيرانية المخابرات الإسرائيلية الموساد بالوقوف خلف الجريمة واغتيال قائد برنامج الحرب الإلكترونية بإطلاق الرصاص عليه. وأكدت مصادر في الحرس الثوري الإيراني انه تم رصد شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية، ربما تورطا في ارتكاب الجريمة، كما أن الجناة نجحوا في تحديد هوية القائد الإيراني وهو ما يمثل خطورة على الأمن القومي الإيراني.
وكان أحمدي قد غادر منزله السبت الماضي متوجها إلى عمله، لكنه اختفى بشكل مفاجئ وتم العثور على جثته مقتولا بشكل احترافي حيث تلقى رصاصتين في القلب مباشرة، ووقعت الجريمة من مسافة قريبة للغاية، مما يعني أن المهاجمين سيطروا عليه وأطلقوا النار عليه من مسدس واحد.
التعليقات