بان كي مون: تدمير الترسانة الكيماوية لسوريا قد يستغرق عاما

وأشار التقرير إلى أن البعثة -التي ستعمل لمدة "عام على الأقل"- سوف "تجتهد للقيام بعملية جيدة لم يتم اختبارها من قبل" ولكن لم يخف الأخطار الناتجة عنها. كما بين الأمين العام الأممي أنه "يجب أن تجتاز البعثة خطوط الجبهة، وفي بعض الحالات الأراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة معادية لهذه البعثة المشتركة".

بان كي مون: تدمير الترسانة الكيماوية  لسوريا قد يستغرق عاما

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين إلى تشكيل  إلى"بعثة مشتركة" من المنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوامها مائة رجل من أجل تدمير وإزالة الترسانة الكيميائية السورية . وأشار في تقرير لمجلس الأمن الدولي إلى أن قاعدة البعثة الميدانية ستكون في دمشق، فيما ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن -حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه- قال بان إن الأمر يتعلق بـ"أول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين" مشيرا إلى أن البعثة ستكون برئاسة "منسق مدني خاص" برتبة أمين عام مساعد.

ويوجد حاليا في سوريا فريق يتكون من عشرين خبيرا من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ فاتح أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للبدء بعملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية. وجاء في التقرير أن هذا الفريق سيكون بمثابة نواة البعثة المشتركة "التي سيزيد طاقمها حتى يصل إلى مائة شخص" تابعين للمنظمتين.

وأشار التقرير إلى أن البعثة -التي ستعمل لمدة "عام على الأقل"- سوف "تجتهد للقيام بعملية جيدة لم يتم اختبارها من قبل" ولكن لم يخف الأخطار الناتجة عنها. كما بين الأمين العام الأممي أنه "يجب أن تجتاز البعثة خطوط الجبهة، وفي بعض الحالات الأراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة معادية لهذه البعثة المشتركة".

وأوضح أن الأسلحة التي ستتولى البعثة إزالتها تبلغ زهاء ألف طن، "هي خطيرة للتعامل معها وعملية نقلها خطيرة وعملية تدميرها خطيرة". مضيفا "هناك أولويتان عندي وهما إزالة البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية وتأمين حماية طاقم البعثة المشتركة، الذي تطوع للقيام بهذه المهمة الأساسية، ولكن الخطيرة".

التعليقات