قال وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، إن ما أسماه "المال اليهودي" في الولايات المتحدة، والذي يسيطر غلى الإدارة في البيت الأبيض والكونجرس، هو من يقف في وجه إحلال السلام في الشرق الأوسط، ويشوه رغبة الجمهور الأمريكي.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم، الأحد، فإن سترو قال في المنتدى الدبلوماسي العالمي الذي شاركت فيه عضو الكنيست الإسرائيلية السابقة، عنات فيلف، "إنه بالإضافة إلى أموال اليهود، فإن ألمانيا تعرقل عملية السلام لدفاعها المهووس عن إسرائيل"، مهاجمًا الحكومة الإسرائيلية الرافضة لعملية السلام.
وكان من بين المشاركين في المنتدى السفير الفلسطيني في لندن، مانويل حساسيان، الذي اتهم إسرائيل بالتطهير العرقي وإبادة ثقافة الشعب الفلسطيني.
وعقبت فيلف على تصريحات سترو بقولها: "ذهلت من تصريحاته، ولم أتوقع من دبلوماسي بريطاني أن يتفوه بمثل هذه التصريحات."
يذكر أن سترو شغل منصب وزير الخارجية في حكومة طوني بلير ما بين الأعوام 2001 – 2006.
التعليقات