قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي يوم أمس، الخميس، إن بيانات توسيع المستوطنات الإسرائيلية هي المسؤولة عن بعض التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين مع تعثر "محادثات السلام".
وقالت رايس في كلمة أمام مركز دراسات في واشنطن إن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بما يسمى بـ"عملية السلام" في الشرق الأوسط، لكنها أوضحت انها ترى خطط البناء في المستوطنات الإسرائيلة معطلة لهذه الجهود.
وأضافت "شهدنا تصاعدا في التوترات على الأرض. بعض من ذلك نتج عن إعلانات في الفترة الأخيرة عن بناء في المستوطنات. لذلك دعوني أقول مجددا: الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية أنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة". على حد تعبيرها.
وقالت أيضا إن معارضة الولايات المتحدة للمستوطنات "ليست أمرا جديدا"، وإنها سياسة تنتهجها منذ عقود لكنها أضافت أن "الأمر ليس سهلا".
التعليقات