بينت الاستطلاعات الأخيرة في الولايات المتحدة أن غالبية الجمهور الأمريكي تؤيد الاتفاق المؤقت بين الدول العظمى الست وبين إيران، وأن الغالبية تعارض القيام بعملية عسكرية في إيران.
وكان آخر الاستطلاعات، والذي أجرته شبكة "سي أن أن" ونشرت نتائجه يوم أمس الخميس، قد أشار إلى أن 56% من الأمريكيين يؤيدون الاتفاق المؤقت، والذي يشمل تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران، مقابل تنازلات إيرانية في البرنامج النووي. وعارض نحو 39% من الأمريكيين الاتفاق.
وعلى صلة، بين الاستطلاع أن شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تراجعت لتصل إلى 41%. وعبر 56% من المستطلعين عن خيبة أملهم من أداء الرئيس الأمريكي.
يذكر أن الاستطلاع الأخير يأتي بعد سلسلة استطلاعات في الشبكات التلفزيونية الأمريكية الكبرى، والتي تظهر تراجعا متواصلا في شعبية أوباما في أعقاب سلسلة من الإخفاقات.
وجاء أن الإخفاق الأساسي يكمن في الإصلاح الصحي، حيث لم يحصل أي تقدم بسبب الأداء السيئ للموقع الذي يضطر الأمريكيون للدخول إليه من أجل فحص الخيارات المختلفة للتأمين الصحي والتسجيل للخيار المناسب.
وبين استطلاع أجرته شبكة "سي بي أس" أن شعبية أوباما قد تراجعت إلى 37%.
إلى ذلك، أعلن 14 سيناتور، ديمقراطيون وجمهوريون، أنهم سيعملون على تقديم مشاريع قوانين لفرض عقوبات جديدة على طهران في الأسابيع القريبة، بادعاء أن "السلاح النووي الإيراني يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها". وتعهدوا بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.
يشار إلى أن من بينهم رئيس لجنة الخارجية في مجلس السينات الديمقراطي روبرت منندز، والجمهوري جون ماكين.
التعليقات