إدارة "جمعية الدراسات الأمريكية" تصوت بالإجماع على المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل

رئيس الجمعية: سلطات الاحتلال تقوم باحتجاز الباحثين الفلسطينيين والمدارس والجامعات جرى قصفها وجدار الفصل يمنع آلاف الطلاب من الوصول إلى المؤسسات التعليمية"..

إدارة

أعلنت "جمعية الدراسات الأمريكية – ASA"، يوم أمس، الأربعاء، أن اللجنة التي تدير الجمعية صوتت بالإجماع على المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، علما أن القرار بحاجة إلى مصادقة الجمعية التي تضم نحو 5 آلاف عضو في صفوفها، والتي ستكون بعد عشرة أيام.

وجاء في بيان الجمعية (American Studies Association) أن اللجنة الإدارية صوتت بالإجماع على المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية، وذلك كـ"موقف أخلاقي، وعملية رمزية وحقيقية".

وجاء في البيان أيضا أن القرار يمثل مبدأ التضامن مع الباحثين الذين صودرت منهم الحرية الأكاديمية، ومبدأ الطموح لتوسيع هذه الحرية للجميع، وبضمنهم الفلسطينيون".

كما جاء في البيان أن إسرائيل تخرق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأنه يوجد للاحتلال الإسرائيلي أبعاد على الباحثين والطلاب الفلسطينيين، وأن مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية هي جزء من سياسة إسرائيل التي تخرق حقوق الإنسان.

وقال البيان إن المقاطعة تعني رفض أعضاء الجمعية إقامة علاقات بحث رسمية مع مؤسسات أكاديمية في إسرائيل، أو مع باحثين يمثلون بشكل رسمي مؤسسات إسرائيلية أو يمثلون الحكومة الإسرائيلية.

ونقل عن رئيس الجمعية كرتيس مارز قوله إن المقاطعة هي الطريق الأفضل لحماية وتوسيع الحرية الأكاديمية، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقوم باحتجاز الباحثين الفلسطينيين، كما أن المدارس والجامعات جرى قصفها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي المدعومة من قبل الولايات المتحدة، وأن جدار الفصل يمنع آلاف الطلاب من الوصول إلى المؤسسات التعليمية. وأضاف أنه ملقى على جمعية الباحثين واجب العمل.

وعلى صلة، كتبت مجلة "inside higher ed" أن هذه هي الجمعية الثانية من الباحثين في الولايات المتحدة والتي تصرح علانية بدعمها للمقاطعة الأكاديمية، وذلك بعد "جمعية باحثي شرق آسيا" في نيسان/ إبريل الماضي. كما كتبت المجلة أن ذلك يعتبر انتصارا كبيرا لحركة المقاطعة لإسرائيل التي تلقى دعما واسعا في أوروبا.

وعلى صلة أيضا، كتبت "هآرتس" أن حركة المقاطعة ضد إسرائيل حصلت على دعم كبير في أيار/ مايو الماضي، وذلك بعد أن قرر الفيزيائي المعروف ستيفان هوكينغ انضمامه للمقاطعة الأكاديمية، وألغى زيارة كانت مقررة له لإسرائيل.
 

التعليقات