الولايات المتحدة الأخطر على السلام العالمي

بحسب استطلاع معهد "غالوب" فإن إسرائيل تأتي في المرتبة الرابعة إلى جانب إيران وكورية الشمالية وأفغانستان * باكستان تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، يليها الصين في المرتبة الثالثة..

الولايات المتحدة الأخطر على السلام العالمي

حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتس"..

بيّن استطلاع عالمي للرأي أجراه معهد "غالوب" بالتعاون مع "معهد الدراسات الدولية واين" في 65 دولة، ونشر الليلة الفائتة، أن الولايات المتحدة تعتبر التهديد الأكبر للسلام العالمي.

وبحسب الاستطلاع فإن 24% من المستطلعين يرون في الولايات المتحدة التهديد الأكبر، بينما يعتقد 8% أن باكستان هي التهديد الأكبر للسلام. ويرى 6% أن الصين هي التهديد الأكبر.

وفي المكان الرابع، بحسب الاستطلاع، فإن 5% يعتقدون أن إسرائيل وإيران وكورية الشمالية وأفغانستان، هي الأخطر على السلاح العالمي.

وفي القائمة أيضا، وبنسبة 4%، قال مستطلعون إن الخطر على السلام العالمي يأتي من الهند والعراق واليابان، وقال 3% إن الخطر يأتي من سورية، مقابل 2% قالوا إنها روسيا.

وقال 1% من المستطلعين فقط إن التهديد الأكبر للسلام العالمي هو من الفلسطينيين وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وكورية الجنوبية والصومال والسعودية.

وبحسب الاستطلاع فإن 38% من المستطلعين قالوا إنهم سعيدون بالحياة في دولتهم، مقابل آخرين معنيين بمغادرة بلادهم، حيث قال 9% إنهم يرغبون بالعيش في الولايات المتحدة، وقال 7% إنهم يرغبون بالعيش في كندا، وبنسبة مماثلة في أستراليا، و قال 6% إنهم يرغبون بالعيش في سويسرا، و 4% في فرنسا، و3% في ألمانيا ومثلها في بريطانيا وإيطاليا والسعودية.

إلى ذلك، رغم الأزمة الاقتصادية في العالم، فإن 50% من المستطلعين أجابوا بأنهم متفائلين بالنسبة للعام 2014 مقارنة بالعام الماضي 2013. يذكر في هذا السياق أن المرة الأخيرة التي أجاب فيها المستطلعون بإجابة مختلفة وأبدوا تشاؤما حيال القضايا الاقتصادية كانت قبل سقوط جدار برلين.

وعلى صلة أيضا، قال أكثر من 33% من المستطلعين في 65 دولة إنهم يعتقدون أن العالم سيكون أفضل في حال اندمج نساء أكثر في السياسة، وقال 34% إنهم يؤيدون اندماج نساء آخرين في السياسة، بينما قال 41% إن ذلك لن يغير شيئا، وقال 17% إن العالم لن يكون أفضل مع نساء في السياسة، في حين أجاب 8% بأنهم لا يعرفون.

يشار إلى أن الاستطلاع الدولي يجري سنويا منذ 37 عاما، في نهاية السنة الميلادية.  

التعليقات