نفى البيت الأبيض التقرير الذي نشر، امس الخميس، في صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية، والذي اورد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيقوم بالضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لقبول إتفاق الإطار الذي يعمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على التوصل إليه. ونفى المتحدث بإسم البيت الأبيض جاي كارني إمكانية استغلال الرئيس الأمريكي لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأسابيع المقبلة الى واشنطن لزيادة الضغط على الطرفين.
وقال كارني في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقد في البيت الأبيض إن "زيارة رئيس الحكومة نتنياهو وزيارة الرئيس عباس في 17 اذار ستكون فرصة مهمة بالنسبة للرئيس لكي يقيم الوضع الحالي للمفاوضات والعمل معهم على التفاصيل".
المتحدث بإسم البيت الأبيض أعطى الصحافيين لمحة عما يجري في المفاوضات قائلاً، إن "الطرفين يتحدثان عن جميع المواضيع الأساسية، من بينها الحدود، الأمن، القدس، اللاجئين، الإعتراف المتبادل، إنهاء الصراع وإنهاء المطالب". وأضاف كارني أن "الإطار هو خطوة مهمة. وسنرى كيف ستتطور الأمور في الأسابيع القادمة".
وسيقوم رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض يوم الإثنين. بينما سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الرئيس الأمريكي في الـ17 من اذار.
التعليقات