أشتون تقول ان المحادثات مع ايران مفيدة وظريف يرى مؤشرات الى اتفاق نهائي

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الاربعاء ان المحادثات النووية بين ايران والدول الست الكبرى كانت “مفيدة وجوهرية”، وان الجولة المقبلة ستعقد بين 7 و9 من نيسان/ابريل، فيما تحدث وزير الخارجية الايراني عن مؤشرات الى التوصل لاتفاق نهائي. وصرحت كاثرين اشتون للصحافيين في فيينا “اجرينا مناقشات مفيدة وجوهرية شملت مجموعة من القضايا من بينها تخصيب (اليورانيوم) ومفاعل اراك والتعاون المدني النووي والعقوبات”. واوضحت اشتون والى جانبها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاجتماع المقبل في اطار هذا الحوار الصعب سيعقد بين السابع والتاسع من نيسان/ابريل في العاصمة النمسوية. واعلن جواد ظريف عقب انتهاء المحادثات انه يرى “مؤشرات” تقود للتوصل الى اتفاق نهائي، وفق ما نقلت عنه وكالة فارس للانباء. وقال ظريف “بالنسبة الى الموضوعات الاربعة (مفاعل اراك والعقوبات والتعاون النووي وتخصيب اليورانيوم) هناك مؤشرات الى تفاهم ممكن يحترم حقوق الامة الايرانية”. واجرت ايران والدول الكبرى في فيينا اجتماعا هو الثاني في سلسلة اجتماعات تمهيدا للانتقال من الاتفاق المرحلي الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر الى تسوية نهائية حول البرنامج النووي الايراني. وتؤكد ايران ان برنامجها النووي سلمي، الا انه وبسبب الاشتباه في انها تريد انتاج اسلحة نووية، فقد فرضت عليها الامم المتحدة والغرب مجموعة من العقوبات. وكان الطرفان اقرا في تشرين الثاني/نوفمبر اتفاقا مرحليا لمدة ستة اشهر ينص على تجميد بعض الانشطة النووية الايرانية لقاء رفع جزء من العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني وتحرمه من مليارات العائدات النفطية كل اسبوع. ويسعى المفاوضون الى تحويل هذا الاتفاق المرحلي الى اتفاق نهائي يتيح رفع جميع العقوبات لقاء تقديم ايران ضمانات متينة وموثوقة حول طبيعة برنامجها السلمية، وذلك بحلول 20 تموز/يوليو مع امكانية تمديد هذه المهلة. ويبقى الرهان عبر هذا الاتفاق وضع حد لعقد كامل من المواجهة بين ايران المتمسكة بحقها في الطاقة النووية المدنية والدول الكبرى التي تشتبه بسعيها لحيازة القنبلة الذرية تحت ستار برنامج مدني. والنقطتان الاكثر حساسية المطروحتان للبحث هما حجم برنامج تخصيب اليورانيوم ومفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة. وان لم يكن الخلاف بين روسيا والغربيين حول القرم انعكس حتى الان على المفاوضات، الا ان عناصر اخرى تلقي بظلها عليها. ففي واشنطن حدد 83 من اعضاء مجلس الشيوخ المئة الثلاثاء للرئيس باراك اوباما شروطهم للموافقة على اتفاق نهائي حول الملف النووي الايراني من بينها اغلاق مفاعل اراك. وفي ايران حذر 200 نائب من أصل 290 في مجلس الشورى الاحد من “فرض قيود أو حظر على انشطة البحث وخصوصا تطوير (...) مفاعل أراك وأنشطة التخصيب”. من جهته المح وزير الأمن الاسرائيلي موشي يعالون خلال مؤتمر صحافي الاثنين الى انه يؤيد شن ضربة على المنشآت النووية الايرانية.

 أشتون تقول ان المحادثات مع ايران مفيدة وظريف يرى مؤشرات الى اتفاق نهائي

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الاربعاء ان المحادثات النووية بين ايران والدول الست الكبرى كانت “مفيدة وجوهرية”، وان الجولة المقبلة ستعقد بين 7 و9 من نيسان/ابريل، فيما تحدث وزير الخارجية الايراني عن مؤشرات الى التوصل لاتفاق نهائي.
وصرحت كاثرين اشتون للصحافيين في فيينا “اجرينا مناقشات مفيدة وجوهرية شملت مجموعة من القضايا من بينها تخصيب (اليورانيوم) ومفاعل اراك والتعاون المدني النووي والعقوبات”.
واوضحت اشتون والى جانبها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاجتماع المقبل في اطار هذا الحوار الصعب سيعقد بين السابع والتاسع من نيسان/ابريل في العاصمة النمسوية.
واعلن جواد ظريف عقب انتهاء المحادثات انه يرى “مؤشرات” تقود للتوصل الى اتفاق نهائي، وفق ما نقلت عنه وكالة فارس للانباء.
وقال ظريف “بالنسبة الى الموضوعات الاربعة (مفاعل اراك والعقوبات والتعاون النووي وتخصيب اليورانيوم) هناك مؤشرات الى تفاهم ممكن يحترم حقوق الامة الايرانية”.
واجرت ايران والدول الكبرى في فيينا اجتماعا هو الثاني في سلسلة اجتماعات تمهيدا للانتقال من الاتفاق المرحلي الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر الى تسوية نهائية حول البرنامج النووي الايراني.
وتؤكد ايران ان برنامجها النووي سلمي، الا انه وبسبب الاشتباه في انها تريد انتاج اسلحة نووية، فقد فرضت عليها الامم المتحدة والغرب مجموعة من العقوبات.
وكان الطرفان اقرا في تشرين الثاني/نوفمبر اتفاقا مرحليا لمدة ستة اشهر ينص على تجميد بعض الانشطة النووية الايرانية لقاء رفع جزء من العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني وتحرمه من مليارات العائدات النفطية كل اسبوع.
ويسعى المفاوضون الى تحويل هذا الاتفاق المرحلي الى اتفاق نهائي يتيح رفع جميع العقوبات لقاء تقديم ايران ضمانات متينة وموثوقة حول طبيعة برنامجها السلمية، وذلك بحلول 20 تموز/يوليو مع امكانية تمديد هذه المهلة.
ويبقى الرهان عبر هذا الاتفاق وضع حد لعقد كامل من المواجهة بين ايران المتمسكة بحقها في الطاقة النووية المدنية والدول الكبرى التي تشتبه بسعيها لحيازة القنبلة الذرية تحت ستار برنامج مدني.
والنقطتان الاكثر حساسية المطروحتان للبحث هما حجم برنامج تخصيب اليورانيوم ومفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة.
وان لم يكن الخلاف بين روسيا والغربيين حول القرم انعكس حتى الان على المفاوضات، الا ان عناصر اخرى تلقي بظلها عليها.
ففي واشنطن حدد 83 من اعضاء مجلس الشيوخ المئة الثلاثاء للرئيس باراك اوباما شروطهم للموافقة على اتفاق نهائي حول الملف النووي الايراني من بينها اغلاق مفاعل اراك.
وفي ايران حذر 200 نائب من أصل 290 في مجلس الشورى الاحد من “فرض قيود أو حظر على انشطة البحث وخصوصا تطوير (...) مفاعل أراك وأنشطة التخصيب”.
من جهته المح وزير  الأمن  الاسرائيلي موشي يعالون خلال مؤتمر صحافي الاثنين الى انه يؤيد شن ضربة على المنشآت النووية الايرانية.

التعليقات