بيان غير ديبلوماسي لكوريا الشمالية: رئيسة الجنوبية «عاهرة» وأوباما «قواد»

عبرت كوريا الشمالية عن غضبها من زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لكوريا الجنوبية، واستخدمت في بيانها عبارات تفتقر للدبلوماسية واصفة رئيسة كوريا الجنوبية " بان غون هيي" بأنها «عاهرة مراوغة تعمل في خدمة القواد باراك أوباما» وفقما ذكر موقع "والا" العبري.

بيان غير ديبلوماسي لكوريا الشمالية: رئيسة الجنوبية «عاهرة» وأوباما «قواد»

أوباما في سيئول (الجمعة)

عبرت كوريا الشمالية عن غضبها من زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لكوريا الجنوبية، واستخدمت في بيانها عبارات تفتقر للدبلوماسية واصفة رئيسة كوريا الجنوبية " بان غون هيي" بأنها «عاهرة مراوغة تعمل في خدمة القواد باراك أوباما».

وكان أوباما قد أنهى الاسبوع الماضي زيارة لسيئول استمرت يومين، وقال في كلمة أمام جنود أميركيين، أن كوريا الشمالية «دولة مارقة» تمثل حدودها الشديدة التحصين عسكرياً مع جارتها الجنوبية «حدود الحرية».

وشدد أوباما الذي بدأت جولته الآسيوية في اليابان، على التزام الولايات المتحدة إزاء أصدقائها في المنطقة. وتعهّد بأن التحالف مع كوريا الجنوبية «أقوى من أي وقت مضى».

وصرّح وسط صيحات الجنود وعناصر القوات الجوية: «لن نتردد في اللجوء إلى قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا وأسلوبنا في الحياة».
وتزامنت كلمة أوباما مع ما أوردته وكالة «الأنباء الكورية المركزية» أمس، عن أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حضّ جنوده على الاستعداد «لنزاع قريب مع الولايات المتحدة».

وغالباً ما تورد وسائل الإعلام الكورية الشمالية إنذارات بأن البلاد على شفير الحرب. وكانت أقمار اصطناعية أظهرت صوراً لنشاط متزايد لعربات ومعدات قرب ما يعتقد أنهما مدخلان لنفقين جاهزين لإجراء تجارب.

وحذّر معهد العلوم والأمن الدولي من صعوبة كشف نوايا النظام في الشمال، من دون أن يستبعد «إمكان إجراء تجربة في الأيام المقبلة».
وحتى تاريخه أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية: في تشرين الأول (أكتوبر) 2006 وأيار (مايو) 2009 وشباط (فبراير) 2013. وهي تجارب تحظّرها الأمم المتحدة التي عمدت عقب كل واحدة منها إلى تشديد عقوباتها على بيونغيانغ.
وكان أوباما يتفقّد بصحبة نظيرته الكورية الجنوبية بان غون هيي، مركز القيادة للعمليات العسكرية المشتركة في ثكنة يونغسان التابعة للجيش الأميركي.

وينتشر حوالى 28500 عنصر من القوات الأميركية في كوريا الجنوبية. وبحسب الاتفاق الساري حالياً، يمكن الولايات المتحدة تولّي القيادة العسكرية الكورية الجنوبية، إلا أنه من المفترض أن يغير اتفاق متوقع في 2015 هذا الترتيب، وقد يرجئ الطرفان موعد التسليم.

التعليقات