"هآرتس" كيري يصدر بيانا «مهينا» ويعتذر عن الأبرتهايد

بعد نشر فحوى خطابه الذي حذر فيه إسرائيل من تحولها لدولة "أبرتهايد"، وبعد تعرضه لموجة انتقادات شديدة، اضطر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى إصدار بيان اعتذار وقال: لو كان بمقدوري إعادة العجلة إلى الوراء لما استخدمت تعبير الـ«أبرتهايد». وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين اكي، نفت استخدام كيري لتعبيرـ"الأبرتهايد" (نظام الفصل العنصري)، لكن اتضح أن مراسل موقع "ديلي بيست" سجل خطاب كيري سرا، ونشرته شبكة فوكس. وعبر كيري في البيان «أسفه» لاستخدام الكلمة، وقال لو كان بمقدوري إعادة الشريط للوراء لكنت اخترت كلمة أخرى لوصف قناعتي بأنه على المدى البعيد، الطريق الوحيدة لبقاء دولة يهودية ودولتين للشعبين تعيشان جنبا إلى جنب هو تسوية لدولتين. واضاف كيري: برغم أن وزيرة القضاء ليفني ورئيس الوزراء السابق أولمرت وإيهود باراك حذروا جميعا من خطر الابرتهايد للتحذير من خطر الدولة الواحدة، لكن كان يفضل إبقاء هذا التعبير خارج النقاش الدائر هنا» ووصفت هآرتس البيان بأنه "مهين" لوزير الخارجية، واضطر لنشره في أعقاب موجة هجوم وانتقادات استهدفته، واراد بذلك وضع حد لبيانات الإدانة والنقد الشديد.

 بعد نشر فحوى خطابه الذي حذر فيه إسرائيل من تحولها لدولة "أبرتهايد"،  وبعد تعرضه لموجة انتقادات شديدة، اضطر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى إصدار بيان شخصي، وقال: لو كان بمقدوري إعادة العجلة إلى الوراء لما استخدمت تعبير الـ«أبرتهايد».

وكانت  المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي،  نفت استخدام كيري لتعبيرـ"الأبرتهايد" (نظام الفصل العنصري)، لكن اتضح أن مراسل موقع "ديلي بيست" سجل خطاب كيري سرا، ونشرته شبكة فوكس.

وعبر كيري في البيان «أسفه» لاستخدام الكلمة، وقال لو كان بمقدوري إعادة الشريط للوراء لكنت اخترت كلمة أخرى لوصف قناعتي بأنه على المدى البعيد، الطريق الوحيدة  لبقاء دولة يهودية ودولتين للشعبين تعيشان جنبا إلى جنب هو  تسوية لدولتين.

واضاف كيري: برغم أن وزيرة القضاء ليفني ورئيس الوزراء السابق أولمرت وإيهود باراك حذروا جميعا من خطر الابرتهايد للتحذير من خطر الدولة الواحدة، لكن كان يفضل إبقاء هذا التعبير خارج النقاش الدائر هنا»

 ووصفت هآرتس البيان بأنه  "مهين"  لوزير الخارجية، وقالت إنه اضطر لنشره في أعقاب موجة هجوم وانتقادات استهدفته، واراد بذلك وضع حد لبيانات الإدانة والنقد الشديد.

وجاء اعتذار كيري بعد تعرضه لموجة هجوم شديد من جانب اليمين المحافظ ومنظمات يهودية، ومشرعين جمهوريين كعضو مجلس الشيوخ تيد كروز، ومحللين محافظين  كتشارلز كروتهامر.  وقال كروز: " قبل أن يلحق ضررا إضافي بأمننا القومي وبتحالفنا الحيوي مع إسرائيل، على جون كيري ان يتقدم باستقالته للرئيس أووباما، وعلى أوبامنا أن يقبل استقالته.

ونقلت هآرتس عن مصادر أمريكية قولها إن  البيت الابيض لم يرض عن العاصفة التي أثيرت حول تصريحات كيري، لهذا دفعه كما يبدو لمحاولة تهدئة الأجواء عن طريق بيان شخصي.

وشدد كيري في البيان على «دعمه المتواصل لإسرائيل وحراكه  النشط من أجل تحقيق حل الدوليتين  الذي يؤدي إلى دولة يهودية آمنة ولدولة فلسطينية مزدهرة».

 وقال: "لن أسمح لأحد التشكيك في التزامي لإسرائيل خاصة  لأغراض سياسية، لهذا أريد أن أوضح  ما اؤمن به وهو أن إسرائيل ديمقراطية فاعلة، ولا أؤمن، ولم اقل قط إنها دولة أبرتهايد أو أنها تعتزم التحول لدولة أبرتهايد.  كل من يعرفني يدرك ذلك دون اي ظل من الشك".

 واضاف: "ثانيا: أنا في ها المضمار ما يكفي من الوقت لكي أعرف قوة الكلمة  فيخلق انطباع خاطئ، حتى لو دون قصد، ولو كان بمقدوري إعادة الشريط للوراء لاخترت كلمة أخرى». واختتم بيانه بالقول: «على المدى البعيد الدولة ثنائية القومية  لا يمكنها أن تكون الدولة اليهودية  الديمراقطية التي تستحقها إسرئيل، أو الدولة الفلسطينية  ذات الحقوق الكاملة التي يستحقها الشعب الفلسطيني».

 

 

التعليقات