تركيا: ارتفاع ضحايا كارثة المنجم إلى 274 قتيلا

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "طانر يلدز"، أن عدد ضحايا كارثة منجم "سوما" بولاية "مانيسا" غربي تركيا، ارتفع إلى 274 قتيلا.

تركيا: ارتفاع ضحايا كارثة المنجم إلى 274 قتيلا

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، طانر يلدز، أن عدد ضحايا كارثة منجم "سوما" بولاية "مانيسا" غربي تركيا، ارتفع إلى 274 قتيلا.

جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير التركي، للصحافيين، مساء أمس الأربعاء، من مكان الحادث، والتي أطلعهم من خلالها على آخر تطورات أعمال الانقاذ التي كان يشرف عليها بنفسه مع وزير الصحة ووزيرة الأسرة ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد. 

وأوضح الوزير أن فرق الانقاذ الذي قام بعمليات البحث عن المحاصرين قد أدت عملها بشكل ناجح، مضيفا: "لقد تمكنا حتى اللحظة من الوصول إلى 274 عاملا من أخوتنا، وقمنا بتسليم 196 جثة حتى الآن من جثث الضحايا إلى ذويهم".

وأكد أنهم مصرون على استكمال عملية الانقاذ بالرغم من الحرائق الموجودة في ممرات المنجم المنكوب، مشيرا إلى أنهم سيستأنفون العمل عند الساعة الـ2 من صباح اليوم الخميس، بعد أن يجروا استعدادتهم"

ولفت الوزير التركي إلى أنهم يرغبون في الانتهاء من أعمال الانقاذ اليوم الخميس، موضحا أن عامل الوقت ليس في صالحهم، متمنيا من الله أن يتمكنوا من انقاذ العالقين، وأوضح أنه لازالت هناك منطقتين تتسمان بصعوبة داخل المنجم.

وفي رد على أسئلة الصحافيين قال يلديز: "بعد أن ننتهي من إجلاء كافة العاملين من المنجم ستبدأ كافة الإجراءات القانونية والتقارير الفنية والتحقيقات اللازمة للوقوف على ملابسات الحادث"، رافضا التعليق على سبب الحريق، وأكد أن التقارير الفنية هى التي ستحدد سببه.

وأفاد أن فرق الانقاذ تقوم بعملها بشكل جيد في إطار تنسيق بينها جميعا حرصا منها على إنقاذ ما يمكن إنقاذ من العالقين في المنجم.

وأوضح الوزير في تصريحات سابقة أن "أعمال الإنقاذ مستمرة دون توقف منذ أول أمس"، نافيا الأنباء التي تناقلتها بعض الجهات والتي أشارت إلى "توقف تلك الجهود أثناء الزيارات التي قام بها المسؤولون الأتراك إلى مكان الحادث، في وقت سابق الأربعاء"، وأكد أن "فريق الانقاذ المكون من 500 شخص يعمل على قدم وساق من أجل إنقاذ العمال المحاصرين".

هذا ومن جانبه قال وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو، إن هناك 61 مصابا يتلقون العلاج حاليا من الجروح التي لحقت بهم، مشيرا غلى أ حالتهم الصحية مسترة ولا تدعو للقلق.

أما وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية، عائشة نور إسلام،، فأوضحت أنهم ماضون في اتخاذ الإجراءات الاجتماعية المتعلقة بالحادث، لافتة إلى أنها ستقوم بزيارة أسر الضحايا، اليوم الخميس.

تجدر الإشارة إلى أن انفجارا وقع، عصر أول أمس الثلاثاء، في محول كهربائي بمنجم للفحم بمنطقة "سوما" التابعة لولاية "مانيسا" غربي تركيا، أدى إلى اندلاع حريق وانقطاع التيار الكهربائي، وأدى الحريق إلى احتجاز عمال المنجم على عمق حوالي 400 مترا وعلى بعد مابين 2.5 إلى 3 كلم من مدخل المنجم، بعد أن تعطلت المصاعد التي يستخدمونها في الصعود إلى أعلى. 

وبحسب مسؤولين فإن الحادث وقع في وقت كان فيه العمال يتأهبون لتغيير المناوبة، وهو ما يرجح سبب ارتفاع عدد الضحايا نظراً لوجود أعداد من العمال أكبر من المعتاد داخل المنجم حينها.

ووصل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق أمس، إلى مكان الحادث مع أعضاء من حكومته لتفقد الموقع، وأدلى بتصريحات حول الكارثة، وقدم تعازيه لأهالي الضحايا، متمنيا الرحمة للقتلى، والشفاء العاجل للمصابين.

وبعد وقوع الحادث ألغى أردوغان، أول أمس الثلاثاء، زيارة رسمية  كانت مقررة له أمس الأربعاء إلى ألبانيا، بغية التوجه لتفقد مكان الحادث. 

وكان أردوغان بصدد التوجه إلى ألبانيا؛ من أجل التوقيع على "بيان مشترك" خاص بتأسيس مجلس الشراكة الاستيراتيجية، والتعاون رفيع المستوى" بين البلدين، فضلاً عن عقد أول اجتماع لهذا المجلس.

وقال أردوغان في تعليق منه على الفاجعة: "لقد بدأت الآن كل الإجراءات القضائية والإدارية التي يتعين اتباعها"، مضيفا " أود من الجميع أن يعلم بأنه سيتم التحقيق والبحث في أدق تفاصيل الحادثة، ولن نسمح بالتغاضي عن الإهمال، وسيتم اتخاذ الخطوات التي من شأنها الكشف عن ملابسات الحادثة من أجل راحة أقارب الضحايا والرأي العام، ومن أجل أن يستريح الجميع".

وبدوره ألغى الرئيس التركي، عبدالله غل، زيارة رسمية له إلى الصين؛  كان من المقرر أن يشارك خلالها في قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا - المزمع عقدها في مدينة "شنغهاي"، ومن المنتظر أن يزور مكان الحادث غدا الخميس.

هذا وقطع رئيس الشؤون الدينية، محمد غورمز، زيارته إلى العاصمة البلجيكية "بروكسل" بسبب الحادث، وألغى مشاركته في "ملتقى مسلمي أوروبا" - الذي ينظمه مجلس شورى علماء أوراسيا. 

وفي تصريحات حول الحادث قال المسؤول الديني التركي: "نتمى من الله الرحمة لكل واحد منهم، وأن يحشرهم مع الشهداء، وأن لا يجعلنا نعيش مثل هذه الآلام مرة أخرة"،  داعيا الله من أجل انقاذ حياة العالقين في المنجم، بأسرع

وتوجه "كمال قليتشدار أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى مكان الحادث لتفقد الأوضاع، وألغى حزبه اجتماعا لمجاس إدارته كان مقررا له أمس الأربعاء بسبب الحادث الأليم.

ووصف قليتشدار أوغلو، الحادث بالكارثة بالألم الكبير، داعيا إلى "التحقيق في ملابسات الحادث ببرودة أعصاب".

كما عبر عدد من المسؤولين والوزراء الأتراك، من بينهم رئيس البرلمان "جميل تشيتشك" عن عميق أسفهم وحزنهم لوقوع هذا العدد من الضحايا الذي يعتبر حتى اللحظة أسوأ الكوارث الصناعية التي شهدتها تركيا منذ العام 1941، وذلك بعد أن كان يحتل حادث مشابه وقع في ولاية "زونغولداق" في العام 1992، المرتبة الأولى، حين أسفر انفجار غاز عن مقتل 263 عاملا.  

وتجدر الإشارة إلى حوادث المناجم المختلفة التي تعرضت لها تركيا، أدت إلى مقتل أكثر من 3 ألاف شخص منذ العام 1941 وحتى الآن، فضلا عن إصابة أكثر من 100 ألف أخرين.

وتلقت القيادة التركية عددا من رسائل وبرقيات التعزية من زعماء ورؤساء حكومات العديد من مختلف أنحاء العالم، أكدوا فيها جميعهم تضامنهم مع تركيا حومة وشعبا في هذه الكارثة. 

وتقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتعازيها إلى جمهورية "تركيا، في ضحايا الحريق، وقالت في بيان لها"نتقدَّم بخالص التعزية والمواساة إلى تركيا رئاسةً وحكومةً، وللشعب التركي الشقيق، لسقوط ضحايا جرّاء حريق في منجم غربي تركيا".

وقدم كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية،و"المجلس التركماني السوري"، و حزب الحركة الوطنية التركمانية (السوري)، تعازيهم للحكومة والشعب التركي، بضحايا الكارثة.

وأعلن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإسرائيل وبولونيا وألمانيا وإيران واليونان استعدادها تقديم مساعدات لتركيا، للتغلب على أثار وتداعيات الكارثة، بحسب مصادر رسمية أوضحت أن تركيا ليست بحاجة لأي مساعدات، لتوافر أعداد كافية من طواقم الإنقاذ في مكان الحادث، ولقرب هذه الطواقم من الوصول إلى أعمق نقطة في المنجم.

كما شهدت العديد من المدن التركية تظاهرات احتجاجية على الكارثة، تصدت الشرطة التركية لبعضه لرفض المتظاهرين الالتزام بالأماكن المسموح فيها بالتظاهر.

وأعلنت رئاسة الوزراء التركية أمس؛ الحداد الوطني ثلاثة أيام - اعتباراً من أمس 13 أيار/مايو - على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الحادث، وخلال تلك المدة سيتم تنكيس الأعلام في كافة أنحاء الجمهورية التركية، وفي مباني ممثلياتها في الخارج.

ونكست سفارة تركيا في بغداد، وقنصلياتها في عدة مدن عراقية علم بلادها لمدة 3 أيام، حدادا على ضحايا كارثة الانفجار، كما قامت سفارتها بالجزائر إلغاء كل الأنشطة المبرمجة لمدة 3 أيام كما نكست علم بلادها، ونكست سفاراتها بمصر والقدس أعلامها.

وأعلنت مختلف الاتحادات الرياضية في تركيا، تأجيل فعالياتها بسبب الحادث، إذ أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم في بيان صحفي اليوم الأربعاء، عن تأجيل جميع المباريات التي كان مقرر إجراؤها اليوم وغداً، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا، في مباريات أيام، ١٦ و١٧ و١٨ أيار/مايو الجاري، وهذا هو نفس القرار الذي اتخذه اتحاد كرة السلة.

وقدمت معظم الأندية الرياضية بتركيا؛ تعازيها إلى عوائل الضحايا، من خلال رسائل نشرتها في مواقعها على الإنترنت، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.

وتقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتعازيها إلى جمهورية "تركيا، في ضحايا الحريق، وقالت في بيان لها"نتقدَّم بخالص التعزية والمواساة إلى تركيا رئاسةً وحكومةً، وللشعب التركي الشقيق، لسقوط ضحايا جرّاء حريق في منجم غربي تركيا".

وقدم كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية،و"المجلس التركماني السوري"، و حزب الحركة الوطنية التركمانية (السوري)، تعازيهم للحكومة والشعب التركي، بضحايا الكارثة.

وأعلن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإسرائيل وبولونيا وألمانيا وإيران واليونان استعدادها تقديم مساعدات لتركيا، للتغلب على أثار وتداعيات الكارثة، بحسب مصادر رسمية أوضحت أن تركيا ليست بحاجة لأي مساعدات، لتوافر أعداد كافية من طواقم الإنقاذ في مكان الحادث، ولقرب هذه الطواقم من الوصول إلى أعمق نقطة في المنجم.

هذا واستهل "منتدى الأعمال بسراأعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "طانر يلدز"، أن عدد ضحايا كارثة منجم "سوما" بولاية "مانيسا" غربي تركيا، ارتفع إلى 274 قتيلا .

جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير التركي، للصحفيين، مساء أمس الأربعاء، من مكان الحادث، والتي أطلعهم من خلالها على آخر تطورات أعمال الانقاذ التي كان يشرف عليها بنفسه مع وزير الصحة ووزيرة الأسرة ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد. 

وأوضح الوزير أن فرق الانقاذ الذي قام بعمليات البحث عن المحاصرين قد أدت عملها بشكل ناجح، مضيفا "لقد تمكنا حتى اللحظة من الوصول إلى 274 عاملا من أخوتنا، وقمنا بتسليم 196 جثة حتى الآن من جثث الضحايا إلى ذويهم".

وأكد أنهم مصرون على استكمال عملية الانقاذ بالرغم من الحرائق الموجودة في ممرات المنجم المنكوب، مشيرا إلى أنهم سيستأنفون العمل عند الساعة الـ2 من صباح اليوم الخميس، بعد أن يجروا استعدادتهم"

ولفت الوزير التركي إلى أنهم يرغبون في الانتهاء من أعمال الانقاذ اليوم الخميس، موضحا أن عامل الوقت ليس في صالحهم، متمنيا من الله أن يتمكنوا من انقاذ العالقين، وأوضح أنه لازالت هناك منطقتين تتسمان بصعوبة داخل المنجم.

وفي رد منه على أسئلة الصحفيين قال "يلديز"، "بعد أن ننتهي من إجلاء كافة العاملين من المنجم ستبدأ كافة الإجراءات القانونية والتقارير الفنية والتحقيقات اللازمة للوقوف على ملابسات الحادث"، رافضا التعليق على سبب الحريق، وأكد أن التقارير الفنية هى التي ستحدد سببه.

وأفاد أن فرق الانقاذ تقوم بعملها بشكل جيد في إطار تنسيق بينها جميعا حرصا منها على إنقاذ ما يمكن إنقاذ من العالقين في المنجم.

وأوضح الوزير في تصريحات سابقة أن "أعمال الإنقاذ مستمرة دون توقف منذ أول أمس"، نافيا الأنباء التي تناقلتها بعض الجهات والتي أشارت إلى "توقف تلك الجهود أثناء الزيارات التي قام بها المسؤولون الأتراك إلى مكان الحادث، في وقت سابق الأربعاء"، وأكد أن "فريق الانقاذ المكون من 500 شخص يعمل على قدم وساق من أجل إنقاذ العمال المحاصرين".

هذا ومن جانبه قال وزير الصحة التركي، "محمد مؤذن أوغلو"، أن هناك 61 مصابا يتلقون العلاج حاليا من الجروح التي لحقت بهم، مشيرا غلى أ حالتهم الصحية مسترة ولا تدعو للقلق.

أما وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية "عائشة نور إسلام"، فأوضحت أنهم ماضون في اتخاذ الإجراءات الاجتماعية المتعلقة بالحادث، لافتة إلى أنها ستقوم بزيارة أسر الضحايا، اليوم الخميس.

تجدر الإشارة إلى أن انفجارا وقع، عصر أول أمس الثلاثاء، في محول كهربائي بمنجم للفحم بمنطقة "سوما" التابعة لولاية "مانيسا" غربي تركيا، أدى إلى اندلاع حريق وانقطاع التيار الكهربائي، وأدى الحريق إلى احتجاز عمال المنجم على عمق حوالي 400 مترا وعلى بعد مابين 2.5 إلى 3 كلم من مدخل المنجم، بعد أن تعطلت المصاعد التي يستخدمونها في الصعود إلى أعلى. 

وبحسب مسؤولين فإن الحادث وقع في وقت كان فيه العمال يتأهبون لتغيير المناوبة، وهو ما يرجح سبب ارتفاع عدد الضحايا نظراً لوجود أعداد من العمال أكبر من المعتاد داخل المنجم حينها.

ووصل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق أمس، إلى مكان الحادث مع أعضاء من حكومته لتفقد الموقع، وأدلى بتصريحات حول الكارثة، وقدم تعازيه لأهالي الضحايا، متمنيا الرحمة للقتلى، والشفاء العاجل للمصابين.

وبعد وقوع الحادث ألغى أردوغان، أول أمس الثلاثاء، زيارة رسمية  كانت مقررة له أمس الأربعاء إلى ألبانيا، بغية التوجه لتفقد مكان الحادث. 

وكان أردوغان بصدد التوجه إلى ألبانيا؛ من أجل التوقيع على "بيان مشترك" خاص بتأسيس مجلس الشراكة الاستيراتيجية، والتعاون رفيع المستوى" بين البلدين، فضلاً عن عقد أول اجتماع لهذا المجلس.

وقال أردوغان في تعليق منه على الفاجعة "لقد بدأت الآن كل الإجراءات القضائية والإدارية التي يتعين اتباعها"، مضيفا " أود من الجميع أن يعلم بأنه سيتم التحقيق والبحث في أدق تفاصيل الحادثة، ولن نسمح بالتغاضي عن الإهمال، وسيتم اتخاذ الخطوات التي من شأنها الكشف عن ملابسات الحادثة من أجل راحة أقارب الضحايا والرأي العام، ومن أجل أن يستريح الجميع".

وبدوره ألغى الرئيس التركي "عبدالله غل" زيارة رسمية له إلى الصين؛  كان من المقرر أن يشارك خلالها في قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا - المزمع عقدها في مدينة "شنغهاي"، ومن المنتظر أن يزور مكان الحادث غدا الخميس.

هذا وقطع رئيس الشؤون الدينية "محمد غورمز" زيارته إلى العاصمة البلجيكية "بروكسل" بسبب الحادث، وألغى مشاركته في "ملتقى مسلمي أوروبا" - الذي ينظمه مجلس شورى علماء أوراسيا. 

وفي تصريحات حول الحادث قال المسؤول الديني التركي: "نتمى من الله الرحمة لكل واحد منهم، وأن يحشرهم مع الشهداء، وأن لا يجعلنا نعيش مثل هذه الآلام مرة أخرة"،  داعيا الله من أجل انقاذ حياة العالقين في المنجم، بأسرع

وتوجه "كمال قليتشدار أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى مكان الحادث لتفقد الأوضاع، وألغى حزبه اجتماعا لمجاس إدارته كان مقررا له أمس الأربعاء بسبب الحادث الأليم.

ووصف "قليتشدار أوغلو" الحادث بالكارثة بالألم الكبير، داعيا إلى "التحقيق في ملابسات الحادث ببرودة أعصاب".

كما عبر عدد من المسؤولين والوزراء الأتراك، من بينهم رئيس البرلمان "جميل تشيتشك" عن عميق أسفهم وحزنهم لوقوع هذا العدد من الضحايا الذي يعتبر حتى اللحظة أسوأ الكوارث الصناعية التي شهدتها تركيا منذ العام 1941، وذلك بعد أن كان يحتل حادث مشابه وقع في ولاية "زونغولداق" في العام 1992، المرتبة الأولى، حين أسفر انفجار غاز عن مقتل 263 عاملا.  

وتجدر الإشارة إلى حوادث المناجم المختلفة التي تعرضت لها تركيا، أدت إلى مقتل أكثر من 3 ألاف شخص منذ العام 1941 وحتى الآن، فضلا عن إصابة أكثر من 100 ألف أخرين.

وتلقت القيادة التركية عددا من رسائل وبرقيات التعزية من زعماء ورؤساء حكومات العديد من مختلف أنحاء العالم، أكدوا فيها جميعهم تضامنهم مع تركيا حومة وشعبا في هذه الكارثة. 

وتقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتعازيها إلى جمهورية "تركيا، في ضحايا الحريق، وقالت في بيان لها"نتقدَّم بخالص التعزية والمواساة إلى تركيا رئاسةً وحكومةً، وللشعب التركي الشقيق، لسقوط ضحايا جرّاء حريق في منجم غربي تركيا".

وقدم كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية،و"المجلس التركماني السوري"، و حزب الحركة الوطنية التركمانية (السوري)، تعازيهم للحكومة والشعب التركي، بضحايا الكارثة.

وأعلن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإسرائيل وبولونيا وألمانيا وإيران واليونان استعدادها تقديم مساعدات لتركيا، للتغلب على أثار وتداعيات الكارثة، بحسب مصادر رسمية أوضحت أن تركيا ليست بحاجة لأي مساعدات، لتوافر أعداد كافية من طواقم الإنقاذ في مكان الحادث، ولقرب هذه الطواقم من الوصول إلى أعمق نقطة في المنجم.

كما شهدت العديد من لمدن التركية تظاهرات احتجاجية على الكارثة، تصدت الشرطة التركية لبعضه لرفض المتظاهرين الالتزام بالأماكن المسموح فيها بالتظاهر.

وأعلنت رئاسة الوزراء التركية أمس؛ الحداد الوطني ثلاثة أيام - اعتباراً من أمس 13 أيار/مايو - على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الحادث، وخلال تلك المدة سيتم تنكيس الأعلام في كافة أنحاء الجمهورية التركية، وفي مباني ممثلياتها في الخارج.

ونكست سفارة تركيا في بغداد، وقنصلياتها في عدة مدن عراقية علم بلادها لمدة 3 أيام، حدادا على ضحايا كارثة الانفجار، كما قامت سفارتها بالجزائر إلغاء كل الأنشطة المبرمجة لمدة 3 أيام كما نكست علم بلادها، ونكست سفاراتها بمصر والقدس أعلامها.

وأعلنت مختلف الاتحادات الرياضية في تركيا، تأجيل فعالياتها بسبب الحادث، إذ أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم في بيان صحفي اليوم الأربعاء، عن تأجيل جميع المباريات التي كان مقرر إجراؤها اليوم وغداً، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا، في مباريات أيام، ١٦ و١٧ و١٨ أيار/مايو الجاري، وهذا هو نفس القرار الذي اتخذه اتحاد كرة السلة.

وقدمت معظم الأندية الرياضية بتركيا؛ تعازيها إلى عوائل الضحايا، من خلال رسائل نشرتها في مواقعها على الإنترنت، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.

وتقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتعازيها إلى جمهورية "تركيا، في ضحايا الحريق، وقالت في بيان لها"نتقدَّم بخالص التعزية والمواساة إلى تركيا رئاسةً وحكومةً، وللشعب التركي الشقيق، لسقوط ضحايا جرّاء حريق في منجم غربي تركيا".

وقدم كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية،و"المجلس التركماني السوري"، و حزب الحركة الوطنية التركمانية (السوري)، تعازيهم للحكومة والشعب التركي، بضحايا الكارثة.

وأعلن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإسرائيل وبولونيا وألمانيا وإيران واليونان استعدادها تقديم مساعدات لتركيا، للتغلب على أثار وتداعيات الكارثة، بحسب مصادر رسمية أوضحت أن تركيا ليست بحاجة لأي مساعدات، لتوافر أعداد كافية من طواقم الإنقاذ في مكان الحادث، ولقرب هذه الطواقم من الوصول إلى أعمق نقطة في المنجم.

هذا واستهل "منتدى الأعمال بسراييفو" المقام تحت رعاية إعلامية من وكالة الأناضول للأنباء؛ افتتاحه، أمس الأربعاء، بالدعاء والوقوف دقيقة صمت؛ حداداً على أرواح ضحايا الحادث.

وأعلنت النيابة العامة في منطقة "سوما" بالولاية المذكورة، في وقت سابق أمس، فتح تحقيق حول الحريق، للوقوف حول ملابساته، والتأكد من إدعاءات "تشغيل عمال غير مسجلين رسمياً" في المنجم، وذكر مسؤول في النيابة أن 11 نائبا سيتولون تلك التحقيقات.

ييفو" المقام تحت رعاية إعلامية من وكالة الأناضول للأنباء؛ افتتاحه، أمس الأربعاء، بالدعاء والوقوف دقيقة صمت؛ حداداً على أرواح ضحايا الحادث.

وأعلنت النيابة العامة في منطقة "سوما" بالولاية المذكورة، في وقت سابق أمس، فتح تحقيق حول الحريق، للوقوف حول ملابساته، والتأكد من إدعاءات "تشغيل عمال غير مسجلين رسمياً" في المنجم، وذكر مسؤول في النيابة أن 11 نائبا سيتولون تلك التحقيقات.
 

التعليقات