تطلق منظمات مناصرة لحقوق الفلسطينيين اليوم سلسلة نشاطات مناهضة لإسرائيل بما فيها محاولة منع إفراغ حمولة سفينة تجارية إسرائيلية في أحد موانئ الساحل الشرقي في الولايات المتحدة.
وأعلنت مجموعة منظمات تتبنى حملة مقاطعة إسرائيل، عن نيتها منع سفينة تجارية إسرائيلية تابعة لشركة "تسيم" من الرسو في أحد موانئ الساحل الغربي ومنع إفراغ حمولتها، وذلك تحت شعار"Block the Boat"، وجاء في بيان عممته المنظمات المشاركة في تنظيم الاحتجاجات إن «العمال الفلسطينيين يدعون عمال العالم إلى رفض التعامل مع البضائع الإسرائيلية».
ودعت المنظمات في البيان إلى " إلى «التعامل مع الابرتهايد الإسرائيلي تماما كما تم التعامل مع الأبرتهايد في جنوب أفريقيا». وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن وصول السفينة للولايات المتحدة تأخر بسبب الاحتجاجات في الميناء.
وأوضحت المنظمات في البيان أنها ستنظم مساء اليوم تظاهرات في أوكلاند وكاليفورنيا، وستنظم خلال الأسابيع القريبة مظاهرات في سياتل وفانكوبر. مشيرة غلى أنها تأتي في إطار حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) التي انطلقت عام 2005، بهدف الضغط على إسرائيل لوقف عمليات التطهير العرقي للفلسطينيين.
"وقال البيان إن «التجارة الدولية لشركة "تسيم" تمول احتلال فلسطين»، موضحا أن الناشطين سيصلون اليوم لميناء أوكلاند "وسيدعون العمال إلى احترام طلب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وكانت منظمة عمال السفن العالمية "ilwu" استجابت لطلب مماثل عام 2010 ورفض أعضاؤها إفراغ سفينة تابعة لشركة "تسيم"، كما استجابت في سنوات الثمانين لطلب مقاطعة نظام الأبرتهايد ورفضت إفراغ حملة سفينة تابعة لحكومة جنوب أفريقيا.
وأضاف البيان إن «المقاومة الفلسطينية في غزة صامدة برغم محاولات إسرائيل تدميرها. وعلينا أن نذكر أن المقاومة الفلسطينية لم تبدأ مع العدوان الأخير لقطاع غزة، بل هي متواصلة منذ عام 1948 حينما أقيمت إسرائيل. ولن تتوقف حتى إسقاط نظام الأبرتهايد الإسرائيلي».
ومن بين الداعمين للاحتجاجات منظمات مناصرة للحقوق الفلسطينية من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ودول أخرى ومنظمات يهودية مناهضة للصهيونية. وأعلن المفكر اليهودي الأمريكي نوعم تشومسكي تأييده لتلك النشاطات ولمقاطعة إسرائيل.
التعليقات