قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لم ترد على كل أسئلتها بشأن برنامجها النووي، خصوصا بشأن بعده العسكري المحتمل، وذلك في تقرير للوكالة نشر يوم أمس، الجمعة، قبل أيام من استئناف المباحثات مع القوى الكبرى الست.
واعتبر الرد على هذه الأسئلة الرامية إلى توضيح طبيعة الأبحاث التي تجريها طهران في إطار برنامجها النووي حاسما من أجل التوصل في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل إلى اتفاق بشأن هذا الملف.
ومن المقرر استئناف المحادثات النووية رسميا بين إيران والقوى العظمى الست في 18 أيلول (سبتمبر) في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن تنتهي في موعد أقصاه 24 تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل.
وكان أمام طهران مهلة حتى 25 آب (أغسطس) لتوضيح خمس نقاط أثيرت في اتفاق عقد بين طهران والوكالة الذرية في أيار (مايو) الماضي، إلا أن إيران اكتفت بـ"بدء المباحثات" بشأن نقطتين فقط منها، كما أوضحت الوكالة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الوكالة طلبت أن تقترح إيران إجراءين جديدين في موعد أقصاه 2 أيلول (سبتمبر) إلا أنه "لم يتم اقتراح هذين الإجراءين الجديدين".
وذكرت الوكالة أن "تنفيذ إطار التعاون في الوقت المحدد أمر أساسي لتسوية كل القضايا العالقة" والتوصل إلى اتفاق.
من جهة أخرى أشارت الوكالة إلى أن طهران واصلت العمل في موقع "بارشين" المشتبه في نشاطه.
يشار إلى أن إيران تؤكد على أن برنامجها النووي لا يتضمن أي بعد عسكري.
التعليقات