إيران تؤكد خلافات على مسائل جدية في المفاوضات النووية

أعلن مفاوض إيراني كبير السبت عن إستمرار وجود "خلافات على مسائل جدية" بين بلاده والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل إلى إتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

إيران تؤكد خلافات على مسائل جدية في المفاوضات النووية

العلم الإيراني أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 3 تموز 2014 / أ ف ب

أعلن مفاوض إيراني كبير اليوم السبت عن إستمرار وجود "خلافات على مسائل جدية" بين بلاده والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل إلى إتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني وأحد المفاوضين الرئيسيين مجيد تخت-روانشي: "بعد جولتي مفاوضات مع الممثلين الأوروبيين لم تتقارب مواقفنا وما زالت هناك خلافات حول مسائل جدية".

وعقد المفاوضون الإيرانيون والأوروبيون (فرنسا، المملكة المتحدة، المانيا) في الملف النووي الإيراني المثير للجدل يوم إجتماعات الخميس الماضي في فيينا لتبادل الآراء قبل إستئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 في 18 ايلول (سبتمبر) في نيويورك.

وصرح المفاوض الإيراني عباس عراقجي الخميس الماضي في أعقاب المحادثات: "ما زلنا متفائلين لكن الطريق تبقى طويلة".

وجرت محادثات مماثلة صيفا بعد جلسة المفاوضات الرسمية الاخيرة مع 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، والمانيا) في فيينا في تموز (يوليو).

وفي الأسبوع الفائت إلتقى مسؤولون أميركيون وإيرانيون في جنيف لأكثر من 20 ساعة في محادثات ثنائية "معمقة تتعلق بنقاط محورية في الملف" بحسب الخارجية الأميركية.

ويهدف إستئناف المفاوضات في نيويورك في 18 ايلول (سبتمبر) إلى التوصل لإتفاق نهائي بحلول 24 تشرين الثاني (نوفمبر) بخصوص الملف النووي الايراني، وهي مهلة حددت في تموز (يوليو) الفائت.

وكرر تخت-روانشي دعوة دول مجموعة 5+1 إلى “إحترام الخطوط الحمر" لإيران من أجل إبرام إتفاق ينهي أزمة نووية مستمرة مع إيران منذ اكثر من عشر سنوات.

ويعتبر حجم برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم والجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية من المواضيع الرئيسية التي تثير الخلاف. فطهران تريد في النهاية حيازة برنامج تخصيب يتيح لها تشغيل محطات توليد الكهرباء ومركز الأبحاث على السرطان وفي الزراعة والصناعة، الأمر الذي يرفضه الغربيون.

التعليقات