استطلاع: الأميركيون يؤيدون قرار أوباما شن ضربات جوية على الدولة الإسلامية

64% ؤيدون الحملة وأبدى 21 في المئة اعتراضهم وقال 16 في المئة إنهم لا يعرفون * النسبة تتراجع قليلا إذا استمرت الحملة عامين أو ثلاثة

استطلاع: الأميركيون يؤيدون قرار أوباما شن ضربات جوية على الدولة الإسلامية

( ا ف ب)

أظهر استطلاع لـ"رويترز/إبسوس" أن الأمريكيين يؤيدون شن الرئيس باراك أوباما ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن لا يحبذون شن حملة طويلة ضد هذا التنظيم.

وقال 64 في المئة في الاستطلاع الذي جرى عبر الإنترنت إنهم يؤيدون الحملة التي قال أوباما في كلمة عبر التلفزيون الأسبوع الماضي أنها تتصاعد، وتمتد إلى ما بعد العراق إلى سوريا. وأبدى 21 في المئة اعتراضهم على الحملة، وقال 16 في المئة إنهم لا يعرفون.

وقال ربع الذين أجابوا على أسئلة الاستطلاع إنه يجب على الولايات المتحدة تمويل ودعم تدخل دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعد نتيجة الاستطلاع أنباء جيدة لأوباما مع محاولته بناء دعم في الداخل لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى تكوين ائتلاف من الحلفاء ضد تلك "داعش" التي سيطرت على مساحة من الأراضي في العراق وسوريا.

وقالت جوليا كلارك من معهد "إبسوس" إن الأمريكيين الذين ملّوا بعد حرب برية استمرت سنوات في العراق وأفغانستان ينظرون بشكل إيجابي للضربات الجوية لأنها أقل مجازفة.

وأضافت أن‭ ‬"الناس ينظرون للضربات الجوية على أنها جراحية. إنهم يعتقدون أننا قادرون على الذهاب والقيام بشيء يؤثر بشكل سلبي على هذه المجموعة الرهيبة من البشر، وأننا قادرون على إخراج أنفسنا بقدر منخفض جدا فقط من الخطر على أرواح الأمريكيين".

ولكن عندما سئلوا عما إذا كان يدعمون الحملة الجوية حتى لو استمرت عامين أو ثلاثة تراجعت النسبة المؤيدة إلى 53 في المئة. وأبدى 28 في المئة اعتراضهم على شن حملة جوية طويلة، وقال 19 في المئة إنهم لا يعرفون.

وقالت كلارك "ليس هناك استعداد على الإطلاق لإعادة الارتباط بتلك المنطقة بأي وسيلة مطولة، ولذلك نرى تراجع هذا الدعم".

أجري الاستطلاع بشكل كامل تقريبا بعد كلمة أوباما عن تنظيم "الدولة الإسلامية" ليل الأربعاء.

التعليقات