أوباما وقادة عسكريون أجانب ينسقون خطط الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية

أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة عسكريين من أكثر من 20 دولة تشارك في الائتلاف ضد تنظيم الدولة الاسلامية أنه يشعر بقلق بالغ بشأن التقدم الذي حققته الجماعة المتشددة في بلدة كوباني بشمال سوريا وفي غرب العراق. لكن أوباما لم يلمح الى أي

أوباما وقادة عسكريون أجانب ينسقون خطط الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية

أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة عسكريين من أكثر من 20 دولة تشارك في الائتلاف ضد تنظيم الدولة الاسلامية أنه يشعر بقلق بالغ بشأن التقدم الذي حققته الجماعة المتشددة في بلدة كوباني بشمال سوريا وفي غرب العراق.
لكن أوباما لم يلمح الى أي تغييرات فيما يعتبره استراتيجية طويلة الأمد حتى مع تزايد الضغوط على الائتلاف لمنع التنظيم من السيطرة على مزيد من الأراضي.
وأبلغ أوباما القادة العسكريين أثناء اجتماع يوم أمس الثلاثاء في قاعدة اندروز الجوية خارج واشنطن "هذه ستكون حملة طويلة الأمد."
وكان الرئيس الأمسركي يتحدث بعد ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة جرى خلالها قصف أهداف للدولة الإسلامية حول كوباني قرب الحدود التركية حيث يسعى مقاتلون أكراد لدحر هجوم للجماعة المتشددة.
وقال إن التركيز في هذه المرحلة ينصب على القتال في الأنبار بغرب العراق. وأضاف قائلا "ونحن نشعر بقلق عميق بشأن الوضع في بلدة كوباني السورية ومحيطها والذي يبرز التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا."
وكانت قوات أمريكية خاضت معارك عنيفة لمنع سقوط الأنبار في أيدي متشددي القاعدة أثناء حرب العراق لكن المدينة مهددة الآن بأن يسيطر عليها متشددو الدولة الإسلامية.
وقال أوباما "الضربات الجوية للائتلاف ستستمر في كل من هاتين المنطقتين."
والاجتماع مع قادة عسكريين من 22 دولة من بينهم ممثلون لتركيا والسعودية رئسه الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي أنه كان هناك إعتراف بأن تنظيم الدولة الإسلامية يحقق بعض المكاسب على الأرض على الرغم من الضربات الجوية. لكنه أضاف أنه كان هناك أيضا شعور بأن الائتلاف من خلال العمل معا ستكون له الغلبة في نهاية المطاف.
وقال اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاجتماع "يجيء في إطار الجهود المتواصلة لبناء التحالف ودمج قدرات كل دولة في الإستراتيجية الموسعة."
وقال أوباما ان الحملة ما زالت في مراحلها الأولية. وأضاف قائلا "ستكون هناك أيام للتقدم وستكون هناك فترات من الانتكاسات". لكنه قال "ائتلافنا متحد وراء هذا مسعى الطويل الامد."
وقال الجيش الأمريكي إن مقاتلات أمريكية وسعودية شنت 21 ضربة جوية في اليومين الماضيين قرب كوباني وهو أشد هجوم بعد أيام من الضربات الجوية.
وقالت القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية إن الضربات التي وجهت الي مناطق تجمع ومجمعات ومركبات مسلحة للمتشددين استهدفت ضرب خطوط الإمداد ومنع التعزيزات. وأضافت أن الوضع غير مستقر لكن الميليشيا الكردية "ما زالت متماسكة".
وقال البيت الأبيض إن ممثلين من أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمرك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وايطاليا والأردن والكويت ولبنان وهولندا ونيوزيلندا وقطر والسعودية وإسبانيا وتركيا ودولة الإمارات العربية والولايات المتحدة شاركوا في الاجتماع المغلق.
وحضور تركيا الاجتماع مهم لأن انقرة تتعرض لضغوط للعب دور أكثر نشاطا ضد الدولة الإسلامية ووافقت هذا الأسبوع على المساعدة في تجهيز وتدريب بعض الجماعات السورية المسلحة لقتال المتشددين وأيضا قوات الحكومة السورية.
ويقول مسؤولون أمريكيون وأتراك ان المحادثات جارية بين البلدين بشان السماح لدول مشاركة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام منشآت تركية
 

التعليقات