تقلص الهوة بين الرجال والنساء على صعيد التعلم والعمل

تقلصت الهوة بين الرجال والنساء في السنوات العشر الأخيرة على صعيد حق التعليم، إلا أن هذا التقدم كان أبطأ في مجال العمل

تقلص الهوة بين الرجال والنساء على صعيد التعلم والعمل

 تقلصت الهوة بين الرجال والنساء في السنوات العشر الأخيرة على صعيد حق التعليم، إلا أن هذا التقدم كان أبطأ في مجال العمل، على ما أظهرت دراسة لمجموعة "بوسطن كونسلتنغ غروب" الأميركية نشرت نتائجها لمناسبة منتدى المرأة في مدينة دوفيل شمالي غرب فرنسا.

وبحسب هذه الدراسة التي أجريت بالتعاون مع منتدى المرأة وبدعم من منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، فإن العالم يقترب في السنوات العشر الأخيرة من توفير حق التعليم للجميع في المرحلة الابتدائية (6 إلى 11 عاما)، إذ بلغت النسبة الوسطية 91 % في مقابل 86 % قبل عشر سنوات.

وانتقل "مؤشر المساواة بين الجنسين" من 95 فتاة لكل مئة فتى مسجلين في المدارس إلى 98 فتاة مسجلة في المدارس لكل مئة فتى.

وبالفعل فإن ثلثي "المسجلين الجدد" في المدارس من الأطفال خلال السنوات العشر الأخيرة كانوا من الفتيات.

مع ذلك، بحسب هذه الدراسة، لا يزال يتعين تحقيق تقدم كبير في التعليم الثانوي: إذ أن 78 % فقط من الأطفال بين سني 12 و16 عاما يذهبون إلى المدارس والفتيات هن أقل حضورا من الفتيان (96 فتاة لكل 100 فتى).

كذلك تم تسجيل تقدم على صعيد ردم الهوة بين الجنسين في مجال العمل، إلا أنه لم يكن كبيرا بسبب الأزمة، وفق الدراسة. وقد ارتفعت نسبة النساء بين أفراد القوى العاملة من 54% سنة 2000 إلى 57% في 2012. مع ذلك فإنها شهدت تراجعا في ثلاثة بلدان (في الهند بتراجع من 36% الى 30%، والصين من 77% إلى 70% والولايات المتحدة من 70% إلى 67%).

وكما الحال قبل عشر سنوات، لا يطال عالم أنظمة المعلومات والتكنولوجيا لا يزال ذكوريا، بحسب الدراسة.

وسجل عدد النساء المقاولات تقدما: ففي 2011، 41% من العاملين المستقلين، مع رواتب أو من دونها، كن من النساء في مقابل 35% في 2004.

التعليقات