مسؤولون: جمود في محادثات إيران النووية واحتمال مد المهلة

قال مسؤولون قريبون من المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران إن الموعد النهائي لحل النزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن برنامج طهران النووي قد يمد من يوم الاثنين حتى آذار المقبل بسبب الخلافات الحادة بين الجانبين

مسؤولون: جمود في محادثات إيران النووية واحتمال مد المهلة

قال مسؤولون قريبون من المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران إن الموعد النهائي لحل النزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن برنامج طهران النووي قد يمد من يوم الاثنين حتى آذار المقبل بسبب الخلافات الحادة بين الجانبين.

وسيصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى فيينا في وقت لاحق للمشاركة فيما تأمل واشنطن وحلفاؤها أن يكون تتويجا لشهور من الدبلوماسية الصعبة بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.

والهدف هو رفع العقوبات عن طهران مقابل قيود على برنامجها النووي لكن المحادثات أصابها الجمود منذ وقت طويل. ويمثل توقيت رفع العقوبات والنطاق المستقبلي لتخصيب إيران لليورانيوم النقاط الشائكة الرئيسية.

وسلط المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، اليوم الخميس، الضوء على عقبة أخرى وهي أن ايران لم تفسر بعد للوكالة ابحاثا نووية مثيرة للشبهات وهو أحد شروط القوى الكبرى لرفع العقوبات.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في مؤتمر صحفي مشترك مع كيري الذي اجتمع معه في باريس قبل توجهه إلى فيينا في وقت لاحق اليوم "نقاط الخلاف الرئيسية لاتزال قائمة."

وقال دبلوماسي غربي بشرط عدم نشر اسمه "من المرجح إبرام نوع من الاتفاق المؤقت في هذه المرحلة أو ربما اتفاق إطار كأفضل احتمال بحلول يوم الاثنين على أن تصاغ التفاصيل في الأسابيع والشهور القادمة".

وقال مسؤول ايراني كبير إنه "نحتاج مزيدا من الوقت لحل المسائل الفنية ولا تنسوا أن الإطار الزمني لرفع العقوبات ما زال موضع خلاف هائل." وأضاف أن من الممكن المد حتى آذار. وأشار مسؤولون غربيون أيضا إلى آذار كخيار مطروح مع استئناف المحادثات في كانون الثاني المقبل.

لكن المسؤولين قالوا إن ايران والقوى الكبرى لم تبدأ بعد بحث المد بجدية وستسعى من أجل اتفاق بحلول الموعد النهائي الذي سبق مده بالفعل من تموز.

وترفض طهران المزاعم الغربية بأنها تعمل على امتلاك القدرة على انتاج اسلحة نووية ورفضت وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

التعليقات