3.3 مليون شخص تظاهروا ضد الإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا

شارك حوالي مليون ونصف مليون شخص في المسيرة ضد الإرهاب ولتوجيه تحية لضحايا الاعتداءات في باريس، اليوم الأحد في العاصمة الفرنسية بحسب أحد المنظمين. وقال النائب الاشتراكي والوزير الفرنسي السابق فرنسوا لامي على تويتر "فرنسا الرائعة!"..

3.3  مليون شخص تظاهروا ضد الإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا

جمعت التظاهرات ضد الإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا الأحد حوالى 3.3 مليون شخص بحسب أرقام أعلنتها السلطات والمنظمون وجمعتها وكالة فرانس برس.

وفي باريس تحدث المنظمون عن مشاركة 1.3 إلى 1.5 مليون شخص في "المسيرة الجمهورية" فيما أشارت وزارة الداخلية إلى تعبئة "غير مسبوقة" يصعب تقدير عدد المشاركين فيها. وشارك حوالى مليوني شخص في التجمعات خارج باريس.

وتجمع عشرات من زعماء العالم وبينهم رجال دولة مسلمون في باريس يوم الأحد للانضمام إلى مئات الآلاف من المواطنين الفرنسيين في مسيرة وسط إجراءات أمنية مشددة في تكريم لم يسبق له مثيل لضحايا هجمات نفذها متشددون إسلاميون الأسبوع الماضي.

وانطلقت عصر الأحد تظاهرة باريس الضخمة على رأسها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع نحو 50 رئيس حكومة ودولة.  وأفادت الشرطة الفرنسية أنه، إضافة الى التظاهرة الضخمة في باريس، جمعت التظاهرات المنددة بالإرهاب اكثر من 350 ألف شخص في بقية المدن الفرنسية نصفهم في مدينة ليون، ثالث المدن الفرنسية.

وأوضحت الشرطة ان تظاهرة ليون ضمت ما لا يقل عن 150 ألف شخص وأكثر من 60 ألفا في رين (غرب)، وعشرات الآلاف في سانت آتيان (وسط) وبربينيان ، دفاعا عن حرية التعبير وتضامنا مع ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة في فرنسا.

وسارت أسر الضحايا في طليعة المسيرة التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة بوجود قناصة على طول الطريق في العاصمة الفرنسية التي انتشرت فيا قوات الأمن. وانطلقت المسيرة عند الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش في ساحة لاريبوبليك (الجمهورية) قبل أن تصل إلى ساحة لاناسيون (الأمة). وتفصل بين الساحتين ثلاثة كيلومترات.

 ولم يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما ولا وزير الخارجية جون كيري في المسيرة التيحضرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتمثلت الولايات المتحدة في 'المسيرة الجمهورية' بوزير العدل أريك هولدر الذي سيحضر أيضا في باريس اجتماعا دوليا حول الإرهاب تمت الدعوة إليه بعد الهجوم على 'شارلي إيبدو'.

وسجلت تعبئة كبيرة أمس السبت في المدن الكبرى. وكانت الدعوة الى التظاهرة وجهتها احزاب يسارية ويمينية ثم الحكومة.

 

 

التعليقات