شريط مصور لوكاليبالي يبايع فيه البغدادي

نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) اليوم شريطاً مصوراً يظهر فيه منفذ الاعتداء على المتجر اليهودي في باريس، إميدي كوليبالي، يبايع فيه زعيم “داعش” المدعو أبو بكر البغدادي.

شريط مصور لوكاليبالي يبايع فيه البغدادي

نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) اليوم شريطاً مصوراً يظهر فيه منفذ الاعتداء على المتجر اليهودي في باريس، إميدي كوليبالي، يبايع فيه زعيم “داعش” المدعو أبو بكر البغدادي.

ويحمل الشريط عنوان “جندي الخليفة” وأعد باللغة الفرنسية عدا المقطع الذي يبايع فيه كوليبالي البغدادي وخلفه راية التنظيم السوداء وإلى جواره سلاح كلاشنكوف.

وعلى يبدو فإن الشريط أعد بعد العملية في المتجر اليهودي والذي راح ضحيتها ٤ مواطنين يهود. 

وعرف كوليبالي نفسه في الشريط باسم أبو بصير عبد الله الأفريقي. وأشارت وسائل إعلام إلى أن نشر الشريط بعد العملية يثير تساؤلات مقلقة بأن لكوليبالي شركاء ما زالوا “خلايا نائمة” فيما أشارت مواقع إعلامية أخرى إلى إمكانية أن يكون الشريط نشر من قبل شريكة كوليبالي، حياة بومدين، التي يشتبه بأنها فرت إلى سوريا عبر الأراضي التركية.

ويعدد الشريط ما أسماها “إنجازات” كوليبالي وهي قتل الشرطية الفرنسية في الثامن من الشهر الجاري واحتجاز ١٧ رهينة في المتجر ومقتل ٥ رهائن، حسب الشريط، على الر غم من أن عدد القتلى هو ٤.

ويتحدث كوليبالي في الشريط عن "أسباب الهجوم على فرنسا وصحيفة شارلي إيبدو ومتجر يهودي"، فيقول بصوت خافت لكن واثق: "ما نقوم به أمر شرعي تماما بالنظر إلى ما يقومون به. إنه انتقام يستحقونه منذ زمن. لا يمكن الهجوم على الخلافة والدولة الإسلامية من دون توقع رد".

وأضاف: "توقعون ضحايا أنتم وتحالفكم (التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيمات الجهادية). تقصفون بانتظام، تقتلون مدنيين ومقاتلين، لماذا؟ لأننا نطبق الشريعة؟ لن نترككم تفعلون هذا، سنقاتل إن شاء الله لإرساء كلمة الله سبحانه وتعالى".

وتوجه كوليبالي إلى "المسلمين في كل مكان وخصوصا في الدول الغربية"، سائلا إياهم "ماذا تفعلون يا إخوتي؟ ماذا تفعلون عندما يقاتَل الدين الإسلامي مباشرة؟ عندما يتم شتم الدين الإسلامي تكرارا؟ ماذا تفعلون إزاء المجازر؟".

وأشار إلى أن "المنطقة الباريسية مليئة بالرجال والقوة وبشبان رياضيين وبرجال في صحة جيدة"، سائلا هؤلاء "ألا يوجد بين هؤلاء الآلاف من يدافع عن الاسلام؟".

 

التعليقات